يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه عن الطعام لليوم الـ70 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري، وذلك وسط ظروف صحية صعبة.

وذكر نادي الأسير، أن زوجة الأسير تمكنت من زيارته لأول مرة منذ اعتقاله وشروعه بالإضراب عن الطعام الذي دخل فيه يومه الـ70 على التوالي، مؤكدةً أن وضعه في غاية الخطورة، حيث يفقد وعيه بين الحين والآخر ولا يستطيع التحرك ويصاب بنوبات تشنج بشكل متكرر وأحيانا لا يميز من يقف أمامه.

وأوضح أن زوجته طالبت مجددًا بالتدخل الجاد في قضية زوجها وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.

والأسير الأخرس شرطه الوحيد الحرية، وما يردده فقط من على سريره في مستشفى "كابلان"، "إما الحرية وإما الشهادة"، وفق نادي الأسير.

ويذكر أن الأسير الأخرس ولد في 2 آب/ أغسطس عام 1971، في بلدة سيلة الظهر بجنين، وهو أب لستة أبناء أصغرهم طفلته تُقى، وتبلغ من العمر ستة أعوام، وكان يعمل قبل اعتقاله في الزراعة، بحسب ما أورد النادي.

المصدر : الوطنية