قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، إن ضم إسرائيل لمناطق بالضفة الغربية لن يحدث في المستقبل القريب، وإن بلاده وجدت بأن هناك فرصة لإسرائيل في التطبيع أفضل من الضم.

وأضاف فريدمان في مقابلة مع صحيفة "مكور ريشون" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن "المصطلح الصحيح لما جرى للضم، هو التعليق"، بمعنى أنه عُلق لفترة زمنية فقط، وسيعود بالمستقبل البعيد جدا.

وتابع: "تطبيق السيادة الإسرائيلية (الضم) لن يحدث في المستقبل القريب. تم تأجيله لمدة عام، ربما عامين وربما أكثر. لا أعرف متى سيحدث". 

وأكد أن "تطبيق السيادة سيتم عندما تتوصل إسرائيل والولايات المتحدة إلى قرار مشترك بشأنه، والطموح هو أن يحدث ذلك، حينما تمتلك إسرائيل اتفاقيات سلام مع دول عربية أخرى".

وفي مقارنة بين الضم والتطبيع مع البحرين والإمارات، قال فريدمان، "لقد توصلت الولايات المتحدة إلى نتيجة مفادها، بأن هناك فرصة أفضل لإسرائيل في التطبيع". 

المصدر : وكالات