تفرض السلطات الإماراتية الرقابة التامة على الأديبة المعارضة ضبية خميس، وتمنعها من مغادرة البلاد بسبب موقفها الرافض للتطبيع.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك عدد من وسائل الإعلام العربية، تغريدات بموقع تويتر منسوبا للكاتبة تقول فيه إن السلطات الإماراتية منعتها من السفر من مطار دبي الدولي إلى القاهرة يوم السبت 26 سبتمبر/ أيلول.

 

وذكرت خميس (62 عاما) أن المسؤولين في مطار دبي الدولي لم يوضحوا سبب منعها من السفر.

وجاءت في تغريدات خميس: "أنا الكاتبة الإماراتية ظبية خميس تم منعي من السفر اليوم بأمر صادر من أبو ظبي دون إبداء الأسباب، والأغلب لمواقفي المعلنة ضد الصهيونية والتطبيع".

ودعت خميس منظمات حقوق الإنسان إلى محاسبة الإمارات عن "أي قمع أو اعتقال أو اغتيال أو تصفية" تتعرض لها.

وذكرت خميس في تغريدتها، قصة واحدة من قصص ملاحقة الإمارات لها، وقالت إنه تم اختطافها عام 1987 من بيتها واعتُقلت لشهور انفراديا، بسبب مقالة كتبتها بعنوان "مقبرة النخيل" في مجلة "المجلة".

وقالت خميس إن بعد هذا الاعتقال غادرت البلاد لتعيش خارجها مدة 30 عاما، وأشارت إلى أنها بعد أن عادت إلى الأمارات قبل عامين، واجهت نفس الملاحقة ومنع نشر المقالات والكتب خاصتها، وقالت إنه "على ما يبدو سنعود لعام 1987".

يشار إلى أن الإمارات والبحرين وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل الثلاثاء الموافق (15 سبتمبر/ أيلول 2020) في مراسيم احتفالية في البيت الأبيض، فيما وصف الفلسطينيون هذا اليوم بـ "الثلاثاء الأسود".

وحضر مراسيم التوقيع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بينما يمثل الجانب الإماراتي وزير الخارجية عبد الله بن زايد ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني.

المصدر : وكالات