منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، المواطنين من خارج البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، من أداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى، بحجّة إجراءات مكافحة فيروس "كورونا" المستجد، كما حرّرت الشرطة مخالفات بحق البعض.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، إن 1200 فلسطيني فقط تمكنوا من أداء الصلاة بالمسجد الأقصى.
وأوضحت الدائرة أن المصلين الذين سمحت الشرطة الإسرائيلية لهم بدخول المسجد هم فقط سكان البلدة القديمة في المدينة.
وعادة ما يشارك بالصلاة في الأقصى أكثر من 10 آلاف مصل منذ بداية تفشي كورونا، وتزيد الأعداد عن 50 ألفا خلال الأيام العادية (قبل الجائحة).
ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان لم تورد أسماءهم القول، إن عناصر الشرطة المتواجدين على البوابات الخارجية للمسجد الأقصى حرروا مخالفات بحق مواطنين وصلوا من خارج البلدة القديمة.
وأوضح أكرم أبو رميله، من سكان بلدة العيسوية بالقدس، للأناضول أن الشرطة الإسرائيلية منعته من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وقال أبو رميله: "وصلنا إلى باب العامود (إحدى بوابات البلدة القديمة) وتفاجأنا بحاجز للشرطة الإسرائيلية يمنع الدخول إلا لسكان البلدة القديمة ومنعونا من الدخول".
وتابع: "على إثر ذلك قمنا بأداء الصلاة في منطقة قريبة بعد التزام إجراءات الوقاية بما فيها التباعد وارتداء الكمامات".
المصدر : الوطنية