قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، اليوم الخميس، إن حركتي "حماس وفتح" توجتا حوارهما الثنائي في تركيا بالاتفاق على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني خلال ستة أشهر.

وأكد الرجوب، خلال حديثه لـ "عربي 21" أن الجانبين توافقا مع الفصائل على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي المظلة الجامعة للعملية السياسية الفلسطينية، وذلك يشمل جميع الفصائل المنضوية داخل أو خارج المنظمة.

وأوضح أن الحوار الثنائي الذي جرى في القنصلية الفلسطينية في إسطنبول بين الحركتين هو استكمال لمخرجات اللقاء الذي جمع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية مطلع الشهر الجاري.

وبين أنه تم التوافق على "الشراكة الوطنية" وعلى أن تكون الانتخابات بنظام التمثيل النسبي لبناء نظام سياسي يحافظ على الوحدة.

ويهدف الحوار الثنائي والمباحثات التي تجري مع الفصائل الفلسطينية إلى وضع آلية موحدة لمواجهة "صفقة القرن" ومخطط ضم الاحتلال أراضي بالضفة المحتلة وتطبيع دول عربية مع الاحتلال، وفق الرجوب.

ومن أهم مخرجات المباحثات التوافق على إجراء انتخابات فلسطينية شاملة (تشريعية ثم رئاسية ثم مجلس وطني) خلال ستة أشهر وفقا للنظام النسبي.

وتحدث القيادي في فتح عن اتصال جرى خلال الحوار الثنائي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي أقر هذه المخرجات.

وأشار إلى توافق جميع الفصائل على ذلك، قائلًا: "تواصلنا مع ممثلي الفصائل وباركوا الخطوة"، لافتًا إلى أنه سيكون هناك اجتماع للأمناء العامين الأسبوع المقبل لوضع آليات إجراء الانتخابات.

وعن سبب إجراء اللقاء في تركيا، لفت الرجوب إلى أن الحوار الثنائي تم بإرادة فلسطينية خالصة وحرة، وأن تركيا لم تتدخل في مجرياتها، موجها الشكر لأنقرة على توفير الدعم اللوجستي واستضافة اللقاء لديها.

وهاجم الرجوب دولة الإمارات ودولا عربية، وقال إنها ترتهن للإدارة الأمريكية و"تل أبيب"، وخرجت بتطبيع علاقاتها مع الاحتلال عن الإجماع العربي.

 

 

المصدر : الوطنية