قال الناطق باسم حركة "فتح" إياد نصر، اليوم الخميس، إن حركته ومنذ اللحظة الأولى التي دعا فيها الرئيس محمود عباس لاجتماع الأمناء العامين كان الهدف هو الوصول لموقف فلسطيني موحد.

وأكد نصر، في تصريح لـ "الوطنية" أن تلك الدعوات كانت حقيقة باتجاه أن يلتئم البيت الفلسطيني في مجابهة كل المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية.

وأوضح أن حالة الذهاب إلى حوارات فلسطينية ثنائية بين حركتي "حماس" و"فتح" وذلك لتعزيز مسار الوحدة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام.

وأشار إلى ان هاتين الحركتين معًا تجسدا موقفًا صلبًا في مجابهة حالة الهرولة العربية باتجاه التطبيع ومجابهة كل المشاريع التي تهدف إلى إنهاء جميع حقوقنا الوطنية.

وأضاف: "الإيجابية العالية التي يتم الحديث بها باتجاه الحوار الموجود الآن في تركيا، يؤكد هناك خطوات متقدمة وهناك إيجابية عالية في الحوار، وفي القريب العاجل سيسمع الجميع أخبار طيبة بهذا الشأن".

 

المصدر : وجيه رشيد- الوطنية