رحب رئيس الحكومة محمد اشتية، الليلة الماضية، بالأجواء التي وصفها بالإيجابية التي تخيم الحوار الوطني الجاري في إسطنبول بين حركتي "فتح" و"حماس" للتوافق على إجراء الانتخابات العامة.

وقال اشتية، في تصريح صحفي، إن الحكومة تتابع باهتمام كبير أجواء الحوار الإيجابية الجارية في إسطنبول والتي تبعث على الأمل بالوصول إلى النتائج المرجوة بإتمام المصالحة وطي صفحة الانقسام، فإنها مستعدة لتوفير كل متطلبات إنجاح تلك الانتخابات.

وأضاف: " إجراء الانتخابات تعد بمثابة بوابة لتجديد الحياة الديموقراطية، وتصليب جدار الوحدة الوطنية ليكون أكثر منعة في مواجهة المخاطر الجدية والوجودية التي تتهدد القضية الفلسطينية لأول مرة في تاريخها.

وتابع: "إن تجسيد الكيانية الوطنية الفلسطينية بتوحيد الوطن، وطي صفحة الانقسام، كان في صلب كتاب التكليف من الرئيس محمود عباس للحكومة قبل سبعة عشر شهرا، عملت خلالها بجد وإصرار ومثابرة رغم ثقل التحديات التي واجهتها لبلوغ هذا الهدف".

ورأى أن تعبيرات ذلك من شأنها إشاعة المناخات الايجابة، لاستعادة الإشعاع الديموقراطي، وبعث الأمل في نفوس الأجيال الشابة المتطلعة لأخذ دورها، والاضطلاع بمسؤلياتها تجاه الوطن الذي طالما قدمت من أجله التضحيات، ليكون وطنا حرا مستقلا تعدديا وديموقراطيا يتبوأ مكانته بين الأمم الحرة المستقلة.

المصدر : الوطنية