ضجت مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام الماضية بعدد من الفيديوهات الفاضحة لبرلماني في البرلمان المغربي مع فتاة في أوضاع خادشة للحياة، في فضيحة جنسية أثارت الرأي العام المغربي ووسائل الإعلام المغربية .

القصة بدأت عندما اتهمت فتاة 19 عاماً البرلماني رشيد الفايق، باغتصابها، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، مشيرة إلى أن الرجل قد وعدها بالزواج وإسكانها بشقة فارهة ، لكنه ظل يماطلها، وواصل استغلالها جنسيا، وهو ما جعلها تهدد بالإقدام على الانتحار عبر أحد المقاطع المصورة الذي تحكي من خلاله قصتها.

بالمقابل، قال فايق في تصريحات لصحيفة "أخبار اليوم" المغربية إن الشرطة استمعت إليه بشأن تعرضه للابتزاز من تلك الفتاة التي لفقت له "تهمة الاعتداء والاغتصاب".

ونفى في حديثه صحة المقاطع المصورة الجنسية التي جرى تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي، واصفا إياها بالمفبركة، ومشددا على أن الأشخاص الموقوفين استعملوها بغرض ابتزازه ماديا وتشويه سمعته.

ورفض القيادي في "حزب الحمامة" التعليق على الاتهامات الموجهة له من قبل الفتاة، مبررا ذلك بالتزامه بعدم المس بسرية التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في تلك القضية.

كما نفى ما ادعته الفتاة بخصوص نشاطها السياسي داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بفاس، مؤكدا أن طلب التحاقها لم تحسم فيه الأجهزة التنظيمية للحزب.

وكانت الفتاة قد أوضحت خلال التحقيق معها أنها اختارت حزب التجمع الوطني للأحرار لولوج العمل السياسي، قبل أن تفاجأ بتحرش ذلك البرلماني بها، مستغلا رقم هاتفها الذي حصل عليه من الاستمارة التي عبأتها للانضمام للحزب.

وأشارت إلى أن فايق وبحكم معرفته بوضع أسرتها الفقيرة، عمد إلى إغرائها بالحصول على وظيفة، إذ طلب منها، إحضار سيرتها الذاتية، ليستدرجها إلى مقهى يملكه بضواحي مدينة فاس، قبل أن يختلي بها داخل شقة فارهة قرب ذاك المقهى ويعتدي عليها.

المصدر : الحرة