عدد من الاحتفالات والمهرجانات المتنوعة تقام غداً الاربعاء بمناسبة اليوم الوطني السعودي، والتي تشرف عليها هيئة الترفيه في المملكة .

"الوطنية" تهنئ جميع المواطنين داخل السعودية، في ذكرى حلول اليوم الوطني السعودي، كما وتقدم لهم عدد من الأشعار والقصائد الوطنية الخاصة باليوم الوطني السعودي وهي كالتالي :-

أشعار عن اليوم الوطني 1442 :-

إرفع راسك أنت سعـودي
طيبـك جـاوز كــل حــدودي
مـالــك مـثـيـل بالـدنـيـا
غيرك ينقص و أنت iتزودي
فـارس و أجدادك فـوارس
و أصبحت لبيت الله حارس
مغروس بالمجد و غـارس
فـي ميـدان العـز شـهـودي
علمك غانم و جـارك سالـم
يخشـى مـن هيبتـك الظالـم
راعـي صملـه دايــم والــم
سيف و قلب و فعل زنـودي
بالعـالـم مــا مثـلـك مسـلـم
دايـــم بالفضـيـلـه مــحــرم
الـخـايـف بــــداركمـنـعــم
و عن دخيـل حمـاك تـذودي
دايــم سيـفـك بـيـدك سـلّــه
مــا تغـمـد سـيـفـك مـنـذلّـه
و حـجـاجـك دايـــم منـفـلّـه
أنت بنصـر الله موعـودي
فـهـد القـائـد فـهــد الـرائــد
فهـد الصقـر الحـر الصايـد
و العـيـد بـعـون الله عـايــد
سعودك يوطني سعـودي

شعر عن اليوم الوطني السعودي:-

أنا سعودية وكلي فخر

عــــزي في بــــــلادي الغـــــــــــــــالية
السعوديـــــــة عاشت ومازالت
رمزحضارة الخـــــــــالدة والغالية
والله شرفها بارضيها المقدسة
مقصد كل مسلمين العـــــــالم بجنة
لكن لاننسى الله شرفــــــــــــــها
ونورها بعد بوجــــــود مليكــــــــــها
هذا بو متعب ظهوره مثل القمر
يوم اكتـــــــــمل طلته مثــــــل الورد
تـــــــاج راســــــــي وراس كل
سعـــــــــــودي وكلنـــــــــــــا نفتخــر
الله يخلي له صحتـــــه وعافيته
ويطـــــول عمـــــــــره ويحفـــــــــــطه
عزوشرف لي ونقول بعالــــــي
الصوت هذا بو متعب تاجي عز وفخر

قصيدة اليوم الوطني 1442 :-

روحي وما مـلـكـــــت يداي فـــداه
وطني الحبيب، وهل أحب سواه

وطني الذي قد عشت تحت سمائه
وهو الذي قد عشت فوق رباه

منذ الطـفـولـة قد عـشــقت ربوعه
إني أحــب ســــهولـه ورباه

قصائد عن اليوم الوطني السعودي :-

قصيدة أجمل وطن:

دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ

‍ وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ

فليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ ‍

وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِ

ومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها

وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِ

أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ

تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ

جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ

وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ ووحَّدهُ

عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ وجُندٍ لهُ شقُّوا

الطريقَ لدربهِ ‍شمالٌ غدا جزءً

لبعضِ جنوبه ِ ‍وآلفَ شرقاً قد تناءى

وغربهِ وأبناؤهُ ساروا بنهجِ

أبيهِمُ فصانوه من أيدٍ تهاوتْ

لحربهِ وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه

تقدماً وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ

ركبهِ بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ

وقدْ شعَّ نورُ الحقِّ من فوقِ تُربهِ

كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا وآلٍ كرامٍ

واستنارتْ بصحبهِ وفيهِ رياضُ الحُسنِ

تبدو بحسنها تَطوُّرها فاقَ الجميعَ

بوَثبهِ ومملكتي فيهِ تُطِلُّ بِدِلِّهاَ

وحلَّق فيها الحسنُ زاهٍ بثوبهِ

لنا ملكٌ قادَ البلادَ بحكمةٍ تَرَقَّى

بنا للمجدِ غايةَ دَأبهِ تَزِينُ وزادتْ

رِفعةً وتألقا وفيهِ تَسَامتْ واستطابتْ

لِطيبهِ مليكٌ لهُ في القلبِ أوسعُ

منزلِ هو الوالدُ المحبوبُ مِنْ كُلِّ

شعبهِ ويسعى إلى العلياءِ دوماً

شعارهُ فلا خابَ منْ يسعى

و يُرضِي لِربهِ فيا ربِّ باركهُ

وباركْ جهودَهُ ويسِّرْ عسيرِ

الأمرِ سهِّلْ لِصعبهِ

قصيدة ولي وطن:

أعوذ بحقْوِيْك العزيزيْن أن أُرى

مُقِرَّاً بضيمٍ يتركُ الوجهَ حالِكا

ولي وطينٌ آليت ألا أبيعَهُ وألا

أرى غيري له الدهرَ مالكا عهْدتُ

به شرخَ الشبابِ ونعمة ً كنعمة

ِ قومٍ أصبحوا في ظِلالكا فقد

ألفَتْهُ النفسُ حتَّى كأنه لها

جسدٌ إن بانَ غودِرْتُ هالكا

وحبَّب أوطانَ الرجالِ إليهمُ

مآربُ قضَّاها الشبابُ هنالكا

إذا ذكروا أوطانَهُم ذكَّرته عُهودَ

الصبا فيها فحنّوا لذلكا وقد

ضامني فيه لئيمٌ وعزَّني

وها أنا منه مُعْصِمٌ بحبالكا

وأحْدث أحْداثاً أضرَّت بمنزلي

يريغُ إلى بيْعَيْهِ منه المسالكا

وراغمني فيما أتى من ظُلامتي

وقال لياجهدْ فيّ جُهْدَ احتيالكا

فما هو إلا نسجُك الشعرَ سادراً

وما الشعرُ إلا ضلَّة ٌ من ضلالِكا

مقالة ُ وغْدٍمثلُه قال مثلها وما زال

قوَّالاً خلافَ مقالكا صدوفاً عن الخيراتِ

لا يرأمُ العلا ولا يحتَذي في صالحٍ

بمثالِكا مِن القومِ لا يرعَوْنَ حقاً

لشاعرٍ ولا تَقْتَدي أفعالُهم

بفعالكا يُعيّر سُوَّالَ الملوكِ

ولم يكُن بعارٍ على الأحرارِ

مثلُ سُؤالكا مُدِلاًّ بمالٍ لم يُصْبهُ

بحِلّه وحَقِّ جلال اللَّهِ ثم جلالكا

وحَسْبي عن إثم الأليَّة زاجرٌ

بما امتلأَتْ عيني به من جمالكا

وإني وإنْ أضحى مُدِلاًّ بماله لآمُلُ

أن أُلفَى مُدِلاًّ بمالكا فإن أخطأتْني

من يَمينيْكَ نعمة ٌ فلا تخطِئْنه

نقمة من شمالكا فكم لقي

العافون عَوْداً وبدأة ً نوالكَ والعادون

مر نكالكا وقد قلت للأعداءِ

لمَّا تظاهروا عليّ وقد أوعدتهم

بصيالكا حذارِ سهامي المُصميات

ولم تكن لتُشوى َ إن نصَّلتها بنصالكا

وما كنتُ أخشى أن أُسام هضيمة ً

وخدَّاي نَعْلا بِدْلة ٍ من نعالكا فجلّ

عن المظلوم كل ظلامة ٍ وقتْك نفوسُ

الكاشحين المهالكا وتلك نفوسٌ

لو عُرِضن على الردى فِداءً رأى ألاّ تفيبقبالكا

المصدر : الوطنية