أظهر تقرير صدر عن تجمع المؤسسات التنموية النسوية، أن 26 جريمة قتل سجلت بحق النساء في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 منذ مطلع العام الجاري.

وشاركت عشرات النساء، السبت، في وقفة احتجاجية ضد جرائم القتل والعنف في المجتمع الفلسطيني، والتي كان آخرها الجريمة البشعة التي حدثت في وادي النار وراح ضحيتها مواطن وزوجته وشقيقته، وفق موقع "عرب 48".

واحتشدت المشاركات تلبية لدعوة تجمع المؤسسات التنموية النسوية ببيت لحم في منطقة باب الزقاق، ورددن شعارات منددة بجرائم القتل والعنف وطالبن بوضع حد لها.

وقالت مديرة مؤسسة تنمية وإعلام المرأة النسوية سهير فراج، في كلمة تجمع المؤسسات التنموية، إن هذه الوقفة تأتي للتنبيه بمخاطر ازدياد الجريمة والعنف، والتي كان آخرها الجريمة التي وقعت في وادي النار، والمطالبة بسن منظومة حماية اجتماعية وقانونية، ودعوة الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم على وجه السرعة لوقف هذه الجرائم في المجتمع الفلسطيني ومحاسبة المجرمين.

وأشارت فراج إلى أنه منذ بداية العام الجاري سجلت 26 جريمة قتل بحق النساء.

بدورها، قالت عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد المرأة الفلسطينية ونائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" خولة الأزرق، إن جريمة القتل التي وقعت، هي دليل واضح على حالة الفلتان الأمني في ظل غياب القانون.

وأشارت إلى أن التجمع المؤسسات النسوية التنموية في محافظة بيت لحم، نظم هذه الوقفة الاحتجاجية من أجل رفع صوت المؤسسات النسوية احتجاجا على حالة الفلتان، والمطالبة بإقرار منظومة من القوانين والتشريعات التي تحفظ حياة وكرامة النساء، وفي مقدمتها قانون حماية الأسرة من العنف

المصدر : الوطنية