استشهد الشاب محمد جاسم كراكرة صباح الأربعاء برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بعد طعنه جنديين على الطريق السريع قرب مستوطنة شيلو جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وقال موقع 0404 المقرب من جيش الاحتلال، إن حالة أحد الجنديين خطيرة جدا، حيث أصيب بجروح خطيرة في الرقبة، مضيفا أنه تمت معالجته من قبل متطوعين قبل أن ينقل إلى المستشفى. وأضاف أنه تم إطلاق النار على الشاب من بلدة سنجل شمال رام الله واستشهد على الفور. وقال وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل من حزب (البيت اليهودي) اليميني مستهزئا، إن الحادث لم يمر عليه أسبوع على تصريح الرئيس محمود عباس بأنه يمدّ يده للسلام ، حتى تبيَّن أنه يخفي في "قبضته السكاكين والحجارة والزجاجات الحارقة وغيرها من الأسلحة التي تستهدف اليهود" . على حد وصفه. وأكد أريئيل ضرورة تشكيل حكومة يمينية قوية تعرف كيفية حماية الأمن وعدم الرضوخ لما وصفه الإرهاب إزاء "حملة الأكاذيب التي تتعرض لها إسرائيل" . كما دعت النائبة في حزب الليكود ميري ريغيف الرئيس عباس إلى إدانة ما وصفتها الاعتداءات الإرهابية والعمل ضد مرتكبيها والمحرِّضين عليها . وقالت ريغيف إنه يستحيل التسليم بحديث عباس "بلسانيْن"، مشيرةً إلى أنه يذكي نار التحريض ضد إسرائيل، بالتزامن مع إبداء رغبته في استئناف المفاوضات مع إسرائيل، على حد تعبيرها.

المصدر :