انتقل إلى رحمة الله تعالى، أمس الجمعة، لاعب كرة القدم اللبناني محمد عطوي، عن عمر يناهز الـ 33 عاماً .

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن الاعب توفي متأثراً بجراحه بعد أن تعرض لحادث إطلاق نار الشهر الماضي أثناء وجوده أحد شوارع العاصمة اللبنانية بيروت.

ونعى نادي الأنصار، في بيان، عبر صفحته في "فايسبوك" عطوي: "بمزيد من الأسى واللوعة تنعي إدارة نادي الانصار أحد أبنائها اللاعب محمد عطوي. وهي وإذ تعتبره ليس فقط خسارة لعائلته الصغيرة بل خسارة لنادي الأنصار لما يمثّله اللاعب الراحل في قلوب الأنصاريين الذين عرفوه قائداً في الملعب خلوقاً مهذّباً أعطى للأنصار الكثير".

وتقدّم نادي الأنصار "إلى عائلته بأحر التعازي سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جنانه وان يلهم أهله الصبر والسلوان."

وختم بيان النادي: "ابن الثانية والثلاثين عاماً، والذي يعتبر من اللاعبين المميزين في كرة القدم اللبنانية سلم الروح صباح اليوم، في مستشفى المقاصد بيروت".

وكان الراحل تعرض للإصابة بطلق ناري طائش برأسه الشهر الماضي ليسقط على الأرض فاقدا الوعي وتم نقله الى المستشفى سريعا حيث تبيّن أن ثمة رصاصة مستقرة في رأسه، ليخضغ لعملية جراحية دقيقة، احتاج فيها إلى 16 كيس دم نتيجة النزيف الحاد الذي تعرض له إثر الاصابة وارتطام رأسه بالأرض. 

ونجح الجراحون في وقف النزيف دون أن يتمكنوا من استئصال الرصاصة الطائشة التي اخترقت رأسه حيث خضع لعملية دقيقة وطويلة تحتاج إلى إحداث شق في الرأس ولكنه لم يتعاف منها ليفارق الحياة بعد تدهور حالته.

المصدر : وكالات