تحدث مدير المساعدات الغذائية في "أونروا" بقطاع غزة معين مقاط عن الية توزيع المساعدات الغذائية على المواطنين بعد اسابيع من التوقف بسبب تفشي فيروس "كورونا".

وتطرق مقاط إلى أسباب نقص بعض الاصناف من المساعدة التي تصل البيوت حاليا، وعن اعداد المستفيدين من المساعدات الغذائية في قطاع غزة.

وقال إنهم بدؤا توزيع الدورة الثالثة في منتصف شهر أغسطس الماضي، وأثناء عملية التوزيع ظهرت الإصابات داخل المجتمع ما أدى إلى اتخاذ قرار بوقف التوزيع لحين إيجاد خطة أمنة.

وأشار إلى أنهم توصلوا لخطة وهي عدم ذهاب المواطنين لمراكز التوزيع، وإنما تقوم شاحنات "اونروا" بإيصال المساعدات الغذائية لهم في منازلهم.

ولفت إلى أنهم اتخذوا قرار بإيصال الدفعة الأولى من المساعدات للأسر المحجورة، حيث وصلتهم "الكابونة" كاملة بدون أي نقص، وبعد ذلك إيصالها لباقي المواطنين بنسبة 80% من محتوياتها.

وكشف مقاط عن سبب إنقاص بعض محتويات "الكابونة" مبيناً أنهم اضطروا لذلك بسبب مواجهتهم لخيارين إما إيصال 80% من محتوى الكابونة للعائلات بشكل فوري وسريع، أو انتظارهم لمدة أطول واستلامها كاملةً، مع الاتفاق على العمل بالخيار الأول.

وأكد أنه سيتم مباشرة بعد انتهاء توزيع الدورة الثالثة، إكمال ما تبقى من "الكابونة" لكل عائلة، أي الـ 20% المتبقية بحسب المعايير التي يتم تطبيقها في كل دورة.

وأوضح أنهم يوزعون مساعدات غذائية لنحو مليون و100 ألف لاجئ في قطاع غزة، بمعدل 231 ألف أسرة.

وأشار إلى انهم يوزعون 30 ألف طن من الطحين في الدورة الواحدة، و10 ألف طن من باقي المواد كـ "الزيت والحليب والحمص والعدس والسكر".

المصدر : الوطنية