اعتبر وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، أن تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين و"إسرائيل"، يعد انتهاكاً صارخاً لمبادرة السلام العربية التي دعت إلى التطبيع بعد انسحاب "إسرائيل" من الأراضي المحتلة علم 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال لقائه عبر "الفيدوكونفرنس" مع وزير خارجية ماليزيا هشام الدين حسن، بعد ظهر اليوم الثلاثاء.

واستعرض المالكي الحراك الدبلوماسي الفلسطيني، وخاصة في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، للرد على تطبيع العلاقات الإمارتية البحرينية مع إسرائيل. ودعا الدول العربية والإسلامية دعم فلسطين لمواجهة مخططات الاحتلال والإدارة الأميركية بتهميش وتصفية القضية الفلسطينية، عبر تطبيع العلاقات بين الاحتلال ودول عربية، مشيراً الى ان هذه الاتفاقيات لا تخدم سوى الدعاية الانتخابية للرئيس ترمب.

وبحث الجانبان سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين الطرفين، من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين.

وأشاد المالكي بالعلاقات الثنائية بين البلدين، داعياً لتعزيزها وتطويرها بحيث تشمل مختلف القطاعات السياحية، والصحية، والتعليم، والزراعة، مشدداً على أهمية تشكيل لجنة وزارية مشتركة لتعزيز هذا التعاون.

واستعرض المالكي جهود الحكومة في مواجهة وباء كورونا، مثمناً الدعم الذي قدمته ماليزيا لفلسطين في مواجهة انتشار الوباء في الأرض الفلسطينية المحتلة.

من جانبه، أكد حسن موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها.

وأشاد بالعلاقات الثنائية بين الطرفين.

المصدر : الوطنية