قال رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الإثنين، نشهد غدًا الثلاثاء يومًا أسودًا في تاريخ الأمة العربية وهزيمة لمؤسسة الجامعة العربية، التي لم تعد جامعة بل مفرقة، هذا اليوم سوف يضاف إلى رزنامة الألم الفلسطيني وسجل الانكسارات العربية.

واكد اشتية، في افتتاحية جلسة مجلس الوزراء، أن تهافت التهافت العربي نحو دولة الاحتلال المبتدأ بالإمارات ثم البحرين بتوقيع اتفاق استسلام عربي لـ "صفقة القرن" بعد أن أحبطت فلسطين الشق الرئيسي من هذه الصفقة، لتجد نفسها تصارع وظهرها مكشوف.

وأضاف: "يدرس مجلس الوزراء التوصية للرئيس بتصويب علاقة فلسطين بالجامعة العربية التي تقف صامتة أمام الخرق الفاضح لقراراتها والتي لم ينفذ منها شيء أصلا، والتي أصبحت رمزا للعجز العربي".

في سياق آخر، قال اشتية، إن الحكومة تدعم كل جهد نحو المصالحة الوطنية الشاملة التي يجب أن يكون مدخلها الأول هو الانتخابات العامة من أجل تمتين جبهتنا الداخلية وإعادة الاشعاع الديمقراطي إلى حياتنا اليومية وبث الروح في الحياة البرلمانية.

وأشار إلى أن الإصابات بـ "كورونا" في ازدياد، مستمرون في إيقاع المخالفات على المخالفين، ونحن نراقب حتى نهاية الأسبوع التزامكم وإلا سنعود لإجراء لا يريدها أحد لكن قد نضطر إليها إن لم تلتزموا، لجنة الطوارئ تجتمع هذا الأسبوع لمراجعة الأمر برمته.

وتابع: "بعد عام على بدء العمل في عنقود قلقيلة: زيادة كمية مياه الري أكثر من 350 ألف متر مكعب، استصلاح أكثر من 2000 دونم وافتتاح 103 كيلو متر من الطرق الزراعية، وزراعة أكثر من 44 ألف شجرة مثمرة، استفاد من هذا نحو 9 آلاف مواطن، وخلقنا 500 فرصة عمل دائمة و22 ألف فرصة عمل مؤقتة".

المصدر : الوطنية