تحدث مدير شرطة الحراسات وأمن المؤسسات في غزة علي قنديل عن إجراءات شرطة الحراسات ودورها في ظل جائحة "كورونا".

وقال قنديل: "منذ بداية إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال في قطاع غزة تم اتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من اختلاط عناصر شرطة الحراسات في العناصر العاملة داخل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي نشرف على تأمينها، من أجل منع انتقال العدوى إليهم والقدرة على مواصلة العمل الشرطي حتى انتهاء هذه الجائحة".

وأشار قنديل إلى أن دائرة شرطة المستشفيات تشرف على كافة المستشفيات الموجودة في القطاع وانتشر أفرادها منذ لحظة إعلان الطوارئ من أجل تنظيم وتسهيل دخول وخروج المرضى والمراجعين لهذه المستشفيات".

وعن إجراءات شرطة المستشفيات للحد من وجود المراجعين في هذه الأزمة أوضح قنديل أنه وبناءً على قرار وزارة الصحة بإغلاق المستشفيات والحد من وجود مراجعين داخلها؛ تواجدنا في قسم الطوارئ لمنع وصول أي حالات للمستشفى إلا التي تستدعي وصولها للأطباء للتعامل معها وقمنا بتقليل المرافقين للمريض حيث فقط السماح بفرد أو اثنين على الأكثر منعا لوجود ازدحام".

وتابع قنديل : "قمنا بمساندة الطواقم الطبية من خلال تسهيل الدخول والخروج لهم ،وتوفير الأمن والأمان من أجل خلق بيئة عمل سهلة منظمة لهم".

وعن أماكن انتشار عناصر شرطة الحراسات داخل المستشفيات ذكر قنديل أن شرطة المستشفيات تتواجد في قسم الاستقبال والطوارئ وعلى البوابات الخارجية ،والساحات الخارجية المستشفيات نحن مساندون للطواقم الطبية لتوفير خدمة العلاج للمواطنين".

وحول استعانة المؤسسات الصحية الأهلية بشرطة الحراسات، أكد قنديل  أن كثير من المؤسسات الأهلية استعانت بالشرطة لمنع دخول المواطن لمرافقها مثل مستشفى الوفاء وجمعية أصدقاء المريض تم وضع قوة على البوابة لمنع دخول الزائرين والمرافقين إلى هذه المؤسسات منعاً انتشار الفيروس.

وأضاف قنديل :" قمنا بفرض إجراءات السلامة داخل هذه المؤسسات من خلال تقليل عدد المراجعين والمرافقين كذلك التباعد الجسدي والتأكيد على لبس الكمامة وتوافر المعقمات على مدار الساعة".

وقال إن عدد المستشفيات والمراكز الطبية التي تشرف عليها شرطة الحراسات (23) مستشفى ومركز طبي و(5) مؤسسات طبية أهلية يتم تأمينها من قبل شرطة الحراسات وتسهيل عمل الطواقم الطبية داخلها.

وعن دور شرطة الحراسات في تأمين صرف الرواتب والمنحة القطرية خلال الجائحة أشار إلى أنه تم وضع خطة من أجل منع ازدحام الموظفين على البنوك وفروع البريد والصرافات ومنع تجمهر المواطنين على نقاط صرف المنحة القطرية.

وأوضح:" قمنا بتأمين نقل الأموال من الخزينة العامة حتى وصولها لنقاط البريد المنتشرة على طول قطاع غزة ويبلع عددها 10 فروع".

وتابع: "قمنا بتامين نقاط صرف المنحة القطرية وبلغ عدد النقاط الموزعة (207 ) نقطة من خلال مكاتب جوال وأوريدو ع التأكيد على إجراءات الوقاية " .

وعن توفير إجراءات السلامة لعناصر شرطة الحراسات العاملين داخل المستشفيات التي توجد بها بؤر للفيروس أكد أن عناصر شرطة الحراسات غير متواجدين داخل هذه البؤر هم متواجدين في أقسام الطوارئ مهمتهم منع أي أحد من الاقتراب من هذه البؤر " .

وأضاف "قمنا بتقسيم العناصر المكلفة إلى شفتات ولا يلتقي الشفت بالشفت الآخر، كما أننا نقوم بفحص دوري لهم خشية إصابتهم ، تم اختيار العناصر الشابة ذات المناعة القوية ، مع توفير كافة إجراءات السلامة لهم"

وعن تفاعل المواطنين مع إجراءات السلامة المشددة ومنع توافدهم على المستشفيات أكد: "أن المواطنين تفهموا هذه الإجراءات مع وجود بعض الإشكاليات التي لا تذكر، ومنهم من أبدى شكره وتقديره لعناصر الشرطة".

المصدر : الوطنية