كشفت مسؤولة أمنية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، النقاب عن مسؤولية الجيش الاسرائيلي عن مقتل الجندي الإسباني من قوات “اليونيفيل” الدولية،لدولية المتواجدة في لبنان بنيران المدفعية التي أطلقها خلال تبادل لإطلاق النار مع عناصر حزب الله في جنوب لبنان نهاية يناير كانون الثاني الماضي . وقالت المسؤولة لـ “وكالة أسوشييتد برس ” الأمريكية “إن إستهداف الجندي لم يكن متعمدًا”. وتوترت الأوضاع الأمنية بعد اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي لعناصر من حزب الله بعد قصف موكبهم في منطقة هضبة الجولان السوري بينهم نجل القائد العسكري للحزب عماد مغنية الذي اغتيل في 2008. وكانت إسرائيل قد قدمت في حينه اعتذارها لإسبانيا عن الحادث دون إعلان مسؤوليتها الرسمية عنه فيما كان البلدان قد شكلا لجنة تحقيق مشتركة لتقصي حقائق الحادث . لكن صحيفة إسبانية نشرت قبل أيام تقريراً سرياً للجيش الإسباني استند إلى إفادات عدد من جنود الوحدة الإسبانية في قوات (اليونيفيل) وجاء فيه أن القصف الإسرائيلي للموقع حيث تواجد الجندي القتيل لم يكن عشوائياً بل متعمداً . وقتل الجندي الإسباني بعد اشتباكات بين عناصر حزب بالله والجيش بعد مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين في مزارع شبعا إثر إطلاق صاروخ من داخل الأراضي اللبنانية.

المصدر :