عقد ممثلي القطاع الخاص في قطاع غزة اجتماعاً مع الجانب الإسرائيلي على معبر بيت حانون " إيرز" شمال القطاع وحضر اللقاء 15 رجل أعمال بينهم رؤساء هيئات البترول والغاز والمقاولين ، بدعوة من هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية التي حضر خمسة من موظفيها الاجتماع. وذكر رئيس جمعية رجال الاعمال علي الحايك في تصريح للوطنيـة أنه تم في الاجتماع مناقشة كل "صغيرة وكبيرة" تتعلق بالأزمات التي يعاني منها القطاع بسبب الحصار وتقديم شرحاً تفصيلياً لما يعانيه المواطنين في غزة . وجرى خلال اللقاء تقديم ورقة من 24 بنداً تطالب في معظمها السلطات الإسرائيلية بتقديم التسهيلات اللازمة لإنقاذ القطاع من كارثة إنسانية واقتصادية تطرق أبواب غزة .

الإعمار والمعابر

وأكد الحايك أنه جرى الحديث عن آليات إعادة الإعمار وزيادة عدد الموردين لمواد البناء اللازمة في الإعمار ، بالإضافة لقضية منع استيراد الخشب والحديد. وأضاف أنه تم مناقشة ملف فتح وتوسيع معبري صوفا وكرم أبوسالم وتهيئة معبر بيت حانون لدخول مواد البناء عبره ، زيادة معدلات الصادرات والواردات ، وعمليات فحص البضائع ومناقشة جملة من القضايا ذات العلاقة بالوضع الاقتصادي والتجاري

اعتقال التجار

وأوضح الحايك أنه تم طرح قضية التجار المعتقلين والذين بلغ عددهم 34 معتقلاً متبقياً منهم 11 تاجراً قيد الاعتقال وأفرج عن الباقي ، موضحاً أنه لم يستمع إجابة منطقية من الإسرائيليين حول هذه القضية . وأضاف أنه "طالبنا برفع الحظر عن عدد من التجار ورجال الأعمال ومنحهم التصاريح ليتمكنوا من متابعة أعمالهم ومصالحهم والسماح لهم بالتنقل بحرية عبر المعابر دون أي معيقات يضمن سفر معبر بيت حانون ". ويعاني قطاع غزة من تضييق الخناق عليه بسبب الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لتشديد الحصار على الفلسطينيين المستمر منذ ثمانية سنوات ، ويمنع الاحتلال إدخال مواد البناء للقطاع والعديد من السلع بحجج أمنية . وتغلق السلطات الإسرائيلية كافة المعابر التجارية مبقية على معبر كرم أو سالم التجاري والذي يعمل بشكل جزئي ومعبر بيت حانون "إيرز" لحركة الأفراد المتنقلين بين غزة والضفة الغربية .            

المصدر :