كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن أبرز أسباب الانفصال بين الزوجين .

وقال جمعة أثناء لقائه ببرنامج "من مصر" المُذاع عبر فضائية "cbc" إنه عندما كنت ابن الثلاثين عاما كان متضحاً لي بأن سبب الطلاق هو عدم التواؤم بين الزوجين، ومن المتضح أنه ليس أكبر أسبب يؤدي إلى الطلاق، منوها بأن أول سبب في ذلك هو الجانب الاقتصادي وهو الذي يهدم الأسرة بنسبة 60% ويؤدي إلى الطلاق.

 

وأضاف المفتي السابق، أن السبب الثاني في الانفصال هو تدخل الأهل، منوها بأن التعلق الشديد للشاب أو الفتاة بأهله يؤدي إلى تدخل الأهل في العلاقة الزوجية ومن ثم تبدأ المشاحنات التي تؤدي إلى الانفصال.

وأوضح جمعة أن عدم التوأمة في العلاقة والتوافق بين الزوجين يحل في المرتبة الثالثة من أسباب الانفصال.

وأشار عضو هيئة كبار العلماء إلى أن القضية الرابعة هي عدم الإنجاب لأنه يقلق المرأة جدا وأن نسبة قلق المرأة لأكبر بكثير من نسبة قلق الرجل، منوها بان قليل من الأزواج من ينجو من هذه المسألة ويتغلب الحب على عدم الإنجاب.

وتابع جمعة أن كثيرا من الأزواج عندما يكون عدم الانجاب من الزوجة يذهب الرجل للزواج بأخرى، وهذا بكون عكس الرجل لو ظهر عيب عدم الإنجاب عنده لا زواج للمرأة الي بعد الانفصال، مشيرا بأنه يوجد منهم من يرضى بقضاء الله ويوجد من تكون قضية الإنجاب تمثل كينونة الحياة.

وذكر المفتي السابق السبب الخامس من أسباب الطلاق، وهو الشيء الطارئ على الحياة الزوجية، مثل حادث يؤدي إلى العجز، أو طرف من الأخر قد أحب بأخر، أو الإفلاس، أو الإصابة بالجنون، أو تعلق أحدهما بأخر فيؤدي إلى الانفصال.

والأمر السادس الذي أوضحه جمعة ويقول إنه أمر غريب جدا، وهو الإنترنت بأن قد أصبح سببا مستقلا ومهما جدا لدرجة أنه يتقدم في الترتيب حاليا لأسباب الانفصال، قائلاً : "الإنترنت خلى الناس مش راضية بحياتها، خلتها تقارن بين الناس وبعضها، وقولنا زمان إن علاقات الناس هتضر من الإنترنت قالوا الناس هتتعود، لكن الانبهار في بعض الأحيان يكون أقوى، وفي ستات بتطلب الانفصال بسبب أن زوجها مش بيغسل سنانه، ومرات سيدنا معاوية بن أبي سفيان اتطلقت منه لأنه مكنش بيغسل سنانه، لأنها كانت من البادية وواخدة على الهواء الطلق مستحملتش".

المصدر : وسائل إعلام مصرية