أطلقت جمعية الإغاثة 48 حملة إغاثية طارئة لمساعدة أهالي قطاع غزة تحت عنوان "لن نترك غزة وحيدة"، وذلك استجابة للظروف الصحية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها أهالي القطاع.

ويأتي ذلك في ظل تفشي فايروس كورونا وما تبعه من إجراءات الحظر والإغلاق، بالتزامن مع الحصار المفروض على السكان منذ سنوات عديدة وتوقف محطة الكهرباء عن العمل.

وقالت الجمعية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن مساعدات الإغاثة الطبية والغذائية بدأت تصل للقطاع، حيث تم إيصال 1500 سلة غذائية لقطاع غزة إضافة لـ 1000 كاشف سريع لفايروس كورونا.

وبدوره، قال رئيس الجمعية علي الكتناني، إن "وضع الأهل في غزة بشكل عام لا يحتمل، فكيف هو الحال مع تفشي الوباء؟ إخواننا في غزة جزء من النسيج الاجتماعي لشعبنا الفلسطيني، ولن نتركهم وحدهم في هذه الظروف، وكلنا أمل بكم إخواننا المتبرعين، فبعطائكم ودعمكم سنتمكن من محاولة توفير حاجاتهم".

من جهته، قال المدير العام للجمعية غازي عيسى، إن استجابة الجمعية للأوضاع الراهنة في غزة جاءت بالتزامن مع اللحظات الأولى لإعلان القطاع منطقة موبوءة بفايروس كورونا، حيث تم التواصل مع وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية في القطاع، وتقديم الدعم اللازم من خلال توريد برادات مياه لمراكز الحجر الصحي.

وأوضح عيسى أن المساعدات التي سيتم تقديمها للأهل تشمل سلة غذائية بقيمة 100 شاقلًا تحتوي على بعض المواد الغذائية التموينية الأساسية التي تلزم الناس، إضافة إلى رزمة طبية وقائية بقيمة 120 شاقلًا تحتوي على كمامات طبية وأجهزة لكشف الحرارة وبعض الأدوية بهدف مساعدة الناس في الكشف المبكر عن الفايروس ومحاولة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والطبية في ظل ضعف النظام الصحي في غزة.

المصدر : الوطنية