تعرضت ليلة أمس مواقع إلكترونية عبرية لعلمية اختراق "هاكر"، ضمن حمة الكترونية دعت اليها مجموعات هكر عربية تعمل بالتوافق مع مجموعة  (Anonymous) العالمية. وقالت القناة الإسرائيلية الثانية إن مجموعات عربية بالتعاون مع "الأنونيموس" التي سبق وأن شنت حربًا الكترونية علينا مطلع إبرايل/نيسان عام 2013 وسببت دمارًا الكترونيًا واسعً، قدرت خسائره يومها بنحو ثلاثة مليارات دولار هي من تشن الهجوم الجديد. وكانت "الأنونيموس" دعت الى تحويل هذا التاريخ الى ذكرى سنوية تنطلق فيه الهجمات الالكترونية على إسرائيل كل عام. وأضافت القناة أنه بدأ بالفعل منذ مساء أمس الاثنين " ما سبب اضرارا بالغة لعدّة مواقع الكترونية تمّ حذف محتوياتها، وازالتها عن خارطة الشبكة العنكبوتية". وأكدت أن المجموعة تسعى لاختراق مواقع وزارة الأمن، والبنوك، وبنوك المعلومات، وبث رسائل معادية لإسرائيل على واجهات مواقع أخرى مهمة وكبيرة. يذكر أن الهجوم اقتصر حتى هذه اللحظة على بعض صفحات الـ" فيسبوك"، إضافة الى مواقع الكترونية شخصية، وتجارية في إسرائيل. من جانبه، قال موقع " واللا" العبري الالكتروني إن محاولات كثيرة سجّلت الليلة الماضية لاحتراق الموقع الرسمي لسلطة الطيران. وكشفت عن استطاعت مجموعة "الأنونيموس" الليلة الماضية، من اختراق موقع " المركز الإسرائيلي للتفوّق التربوي"، ونشرت رسالة للإسرائيليين على واجهته جاء فيها " سوف نأخذ كل ما لديكم إن شاء الله، لن نسكت ولن ننسى مذابحكم". كما وحاول المخترقون إزالة موقع بلدية مدينة " شوهم" الإسرائيلية وعدة مؤسسات، وفق الموقع. وأوضحت مصادر إسرائيلية أن المجموعة نجحت أيضًا باحتراق صفحات البريد الالكتروني لعشرات الإسرائيليين، من ضمنها البريد الالكتروني لمغني الإسرائيلي شالوم حنوخ، وعضو الكنيست يوسي يونا، وكلية التوراة للبنات في مدينة اوفاكيم، وجمعيات أخرى. ونشرت المجموعة في وقت سابق رسالة مصورة تحمل تهديد لإسرائيل باللغة الإنجليزية مترجمة الى العربية، تعرض فيها لقطات ومشاهد من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، متوعدة الجيش الإسرائيلي بالرّد، وبمحرقة الكترونية اليوم الثلاثاء. ودعت الشعب الفلسطيني الى أن " لا يحزن، لأن المجموعة مستمرة في هجموها على إسرائيل التي لم تتوقف عن ارتكاب المجازر، والاستيطان، وانتهاك حقوق الانسان".

المصدر :