روت المواطنة هبة أبو نادي، اليوم الثلاثاء، والتي أعلن عن إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد في مستشفى القدس، ونقلت العدوى إلى أسرتها في مخيم المغازي بالمنطقة الوسطى في قطاع غزة، تفاصيل كاملة عن قصة إصابتها بالوباء القاتل.

وقالت أبو نادي، خلال حديثها لإذاعة "صوت الأقصى" إنه في 18 أغسطس وصلت مع ابنتي المريضة إلى حاجز "إيرز" شمال قطاع غزة.

وأوضحت أنه كان من المقرر أن يجرى لابنتها عملية جراحية في مستشفى المقاصد بالقدس، لكن لسوء حظها لم يكن تنسيقها جاهز ع المعبر وهو ما اضطهرها للتواصل مع المشفى الذي تكفل لها بالتنسيق، الامر الذي دفعها للانتظار في ساحة المعبر من الجانب الفلسطيني.

وأضافت: "بعد ٤ ساعات تقريبا وصل التنسيق ولكن لم تتوفر طباعته من الجانب الإسرائيلي، حيث طلبوا مني العودة إلى البيت والمجيئ غدًا"، لافتةً إلى أنه سمح لنا بالدخول إلى المعبر في اليوم التالي.

وتعتقد أبو نادي أن إصابتها جاءت من الشخص الذي يستلم الهوايا من المسافرين ويعيدها إلى الجانب الإسرائيلي؛ أو من سوء نظافة المكان ووسيلة النقل (العربة المتنقلة).
ونفت بشكلٍ قاطع المعلومات المغلوطة التي دارت حول تنقلها، مشيرة إلى أنها عادت الساعة ٥ عصرًا وغادرت ثاني يوم الساعة ١٠ صباحًا.

وبينت انه بعد وصولها إلى مستشفى المقاصد بيومين شعرت بأعراض فيروس "كورونا"، وبعد فحص عائلتها في غزة تبين إصابة زوجها وحماها وحماتها وشقيق زوجها فقط، بينما والدها الذي شارك في توصيلها للمعبر مع زوجها نتيجته سلبية.

واستنكرت هبة أبو نادي حملة التشويه والتنمر الذي تعرضت له وعائلتها على صفحات التواصل الاجتماعي، مطالبة الجميع التحلي بالمسؤولية والكف عن غيذاءهم بالشتائم والتشويه والشائعات.

المصدر : الوطنية