ناقش الوفد الأمني المصري، مساء اليوم الاثنين، عدة قضايا هامة "سياسية وميدانية" تخص الوضع القائم في قطاع غزة، وذلك بحضور كلاً من رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار، ونائبه القيادي في الحركة خليل الحية.

ووصل الوفد الأمني صباح اليوم إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، بعد إجرائه لعدد من اللقاءات مع القيادة الفلسطينية في رام الله أمس.

واطلعت الوكالة الوطنية للإعلام من خلال مصادر مقربة، على تفاصيل الاجتماع الذي انتهى بمغادرة الوفد للقطاع، حيث تسلم حقيبة كاملة من المطالب الذي نقلتها الفصائل وفق احتياجات المرحلة.

وكشفت المصادر، أن زيارة الوفد تهدف لعودة حالة الهدوء ونقل رسائل غزة إلى الجانب الإسرائيلي الذي كان قد تعهد بتنفيذها لحل مشكلات الحصار على أن يبدأ التنفيذ مطلع أبريل الماضي ولم يلتزم بها.

وأوضحت، أن مطالب الفصائل تجاوزت المنحة القطرية إلا أنهم طلبوا زيادتها لتصل لـ 200 ألف أسرة محتاجة، إضافة إلى ما تم الاتفاق عليه مسبقاً من مشاريع اقتصادية تشغيلية تتعلق بالكهرباء والمياه.

وأكدت، أن الفصائل طالبت بضرورة السماح لغزة بحرية الاستيراد والتصدير، إضافة لزيادة عدد تصاريح العمال داخل الخط الأخضر لـ100 ألف تصريح، وكذلك مشاريع تشغيله للخريجين والعمال بإشراف الأمم المتحدة.

وأضافت "من ضمن المطالب فتح المجال البحري لـ 20 ميل وعدم مضايقة الصيادين، وفتح معبر كرم أبو سالم بشكل دائم دون إغلاق".

المصدر : الوطنية - فادي بارود