ضج موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" خلال الساعات الماضية بالحديث عن الدمية المرعبة المسكونة أنابيل "Annabelle " ، وسط تغريدات تفيد بهروب الدمية من متحف وارينز في ولاية كونيتيكت، وتغريدات أخرى تفيد بشعورهم بالخوف جراء هذا الأمر.

وبعد ذلك تبين أن الأمر كان بسبب خطأ لشخص قام بتحديث بيانات صفحة أنابيل على موقع ويكبيديا، ونشر خطأ أنها هربت، ولكن الحقيقة أنها لم تهرب وموجودة في المتحف كما هي، كما أشيع بعد فترة من نشر موقع هوليوود ريبورتر مقابلة مع الممثلة أنابيل واليس، والتي لعبت دور ميا في فيلم أنابيل الشهير.

 

ومن ضمن أسباب تخوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي وإصابتهم بالرعب تصريحات عالم الفضاء والفلك الأرمانى الشهير جاريك إسرائيليان، في تصريحات أدلى بها لصحيفة «صن» البريطانية، إنه من المنتظر أن تهبط على الكرة الأرضية كائنات فضائية شديدة الذكاء خلال السنوات القليلة القادمة.

الدمية أنابيل هي دمية شهيرة جدا، من القماش، استخدمها مؤلفو الأفلام كثيرا، وأنتج عنها العديد من أفلام الرعب، ويقال إن الدمية منحت لطالبة في عام 1986 وتصرفت عدة تصرفات غريبة، وقيل إنها «مسكونة بروح فتاة توفيت وتدعي أنابيل، وتم حفظ الدمية في صندوق زجاجي في متحف وارينز بولاية كونيتيكت».

وللدمية أنابيل العديد من أفلام الرعب، يصل عددها لأربعة أفلام، وأشهرها فيلم أنابيل الذي يحمل اسمها وصدر عام 2014، وتدور قصته حول دمية مسكونة بالأرواح الشيطانية، اشتراها أحد الرجال كهدية لزوجته التي تملك مجموعة من الدمى، وحاولت قتل ابنهما الصغير، فاستدعوا رجال الدين وعلماء النفس للسيطرة على الأمر.

المصدر : وكالات