كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الأحد، عن سبب وفاة شقيق الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.

وقالت الصحيفة، إن روبرت ترمب الذي رحل أمس السبت، عن عمر يناهز 71 عامًا، توفي جراء نزيف في الدماغ.

وكان ترمب قد كتب في بيان " بقلب حزين أعلن أن أخي الرائع ، روبرت، توفي الليلة. لم يكن أخي فقط ، لقد كان أعز أصدقائي. سنفتقده كثيرا ، لكننا سنلتقي مرة أخرى. ذكراه ستعيش في قلبي إلى الأبد. روبرت ، أحبك. أرقد في سلام".

ولم يجر الإعلان بشكل رسمي عن المرض الذي أدى إلى وفاة شقيق ترمب الأصغر في مستشفى بنيويورك، وهو رجلُ أعمال ومطور عقاري.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن مصدر مقرب من العائلة أن شقيق ترمب لم يكن قادرا على الحديث في الهاتف، خلال الأسابيع الماضية، من جراء تدهور حالته الصحية.

وأجرى ترمب زيارة لأخيه في المستشفى، بمنطقة مانهاتن في نيويورك، لكنه لم يمكث بجانبه سوى أقل من ساعة واحدة فقط.

وسلط الإعلام، ضوءا على الحياة العائلية للراحل، وذكر أن روبرت ترمب لم ينجب أبناء لكنه حرص على تربية ابن زوجته الأولى، أي ربيبه، كريستوفور.

وبخلاف إخوته الكبار، لم يخضع روبرت لضغوط كبرى من الأب الذي كان صارما، ولم يجد نفسه مضطرا إلى الدخول في أعمال شركة العقار الخاصة بالعائلة.

لكن الراحل كان مؤيدا لأخيه في المسار السياسي، وفي انتخابات 2016 الرئاسية في الولايات المتحدة، قال في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" إنه يؤيد شقيقه ترمب بنسبة 100 في المئة "وبوسعي أن أقوم بأي شيء يحتاجه".

المصدر : وكالات