تراجعت أسعار النفط على خلفية مخاوف من أن تعافي الطلب سيكون أبطأ من المتوقع بسبب إجراءات الإغلاق المرتبطة بجائحة "كورونا"، في حين ألقى تنامي المعروض بظلاله أيضًا على التفاؤل حيال انخفاض مخزونات الخام والوقود.

وقلصت وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول، وهما من أكبر الجهات المصدرة للتوقعات، هذا الأسبوع توقعاتهما لطلب النفط في 2020. وترفع "أوبك" وحلفاؤها الإنتاج هذا الشهر.

وقال آندرو ليبو من ليبو أويل أسوسيتس في هيوستون: "التساؤل الواسع النطاق هو ما إذا كان انتشار فيروس كورونا سيواصل التأثير تعافي الطلب على البنزين والديزل".

وجرت تسوية خام برنت بانخفاض 16 سنتا إلى 44.80 دولار للبرميل.

وفقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتا إلى 42.01 دولار للبرميل.

وعلى أساس أسبوعي، صعد برنت 0.9 بالمئة وزاد غرب تكساس الوسيط 1.9%.

وتدعمت الأسعار هذا الأسبوع بفعل بيانات حكومية أمريكية أظهرت أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير انخفضت الأسبوع الماضي فيما كثفت شركات التكرير الإنتاج وتحسن الطلب على المنتجات النفطية.

وأفادت بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة بأن عدد حفارات النفط والغاز العاملة هذا الأسبوع في الولايات المتحدة، وهو مؤشر على مستقبل الإمدادات، هبطت لمستوى متدن غير مسبوق للأسبوع الخامس عشر على التوالي.

وتخفض أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، فيما يعرف باسم مجموعة "أوبك+"، الإنتاج منذ مايو أيار بنحو 10% من الطلب العالمي قبل الجائحة لدعم السوق.

وينطوي الاتفاق على زيادة في الإنتاج هذا الشهر مع تعافي الطلب.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة تابعة لـ "أوبك+" يوم الأربعاء لدراسة السوق.

المصدر :