قال رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، إن فعاليات يوم الأسير ستقام في المناطق المحاذية للجدار والأراضي المهددة بالاستيطان. وأضاف قراقع في بيان صحفي الإثنين، أن فعاليات إحياء يوم الأسير ستمتد حتى شهر أيار المقبل، بالشراكة مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والمؤسسات والجمعيات الحقوقية. وأكد على أن الفعاليات ستشمل المحافظات كافة وبالتعاون مع كل الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية، داعياً إلى أوسع مشاركة شعبية وجماهيرية لإحياء يوم الأسير. وأوضح أن شعلة الحرية لهذا العام ستضاء في محافظة سلفيت وفاء للأسرى المرضى ولروح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان السابق الشهيد زياد أبو عين. وكان أبو عين استشهد نهاية العام الماضي أعقاب إصابته نتيجة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب، وبرش كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع، في بلدة ترمسعيا شمال رام الله. وأشار قراقع إلى أن عدد الأسرى بلغ ما يقارب 7000 أسيرًا فلسطينيًا، منهم 30 من قبل أوسلو، إضافة لـ 17 نائباً كان آخرهم النائب خالدة جرار، مؤكدًا على أن هناك 1700 حالة مرضية بين الأسرى، و300 طفل قاصر، و500 معتقل إداري موزعين على 22 سجنًا وأقر المجلس الوطني الفلسطيني في عام 1974، يوم السابع عشر من نيسان/ إبريل، يومًا وطنيًا للوفاء للأسرى وتضحياتهم.

المصدر :