الكورونا هو مرض سريع العدوى والانتشار، ويؤثر مرض كوفيد-19 في الأشخاص المختلفين بطرق مختلفة.

ويعاني معظم الأشخاص الذين يصابون به أعراضًا طفيفة إلى متوسطة ويشفون من دون دخول المستشفى.

ما هي الأعراض؟
تبدأ الأعراض بحمى، متبوعة بسعال (كحة) جاف وبعد حوالي أسبوع، يشعر المصاب بضيق في التنفس، ما يستدعي علاج بعض المرضى في المستشفى.

ونادرا ما تأتي الأعراض في صورة عطس أو سيلان مخاط من الأنف.

وتستمر فترة حضانة الفيروس - ما بين الإصابة وظهور الأعراض - لحوالي 14 يوما، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لكن هذه الفترة قد تستمر حتى 24 يوماً.

وفقا لمنظمة الصحة الأمريكية للتحكم بالأمراض والوقاية منها، يمكن أن تشمل أعراض فيروس كورونا الحمى والسعال وضيق التنفس.

وقد تظهر هذه الأعراض في أقل من يومين أو خلال 14 يوما بعد العدوى.

أما منظمة الصحة العالمية فتقول إنه في الحالات الأكثر وخامة من إصابات كورونا، قد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي، والفشل الكلوي، وحتى الوفاة.

الأعراض الأكثر شيوعًا:
حمّى
سعال جاف
إرهاق

الأعراض الأقل شيوعًا:
آلام وأوجاع
التهاب الحلق
إسهال
التهاب الملتحمة
صداع
فقدان حاسة التذوق أو الشم
طفح جلدي، أو تغير في لون أصابع اليدين أو أصابع القدمين

الأعراض الخطيرة:
صعوبة أو ضيق في التنفس
ألم أو ضغط في الصدر
فقدان القدرة على الكلام أو الحركة

سيلان الأنف والعطس من اعراض كورونا!

من الأعراض الشائعة للحساسية أو نزلات البرد السيلان، وآلام الوجه، والتنقيط الأنفي، والحكة في العين. ولكنها ليست نموذجية لأعراض COVID-19.
ووفقا لمصدر موثوق من منظمة الصحة العالمية WHO، فإن “أكثر أعراض COVID-19 شيوعا هي الحرارة والتعب والسعال الجاف. قد يعاني بعض المرضى من آلام مختلفة في الجسم، واحتقان بالأنف، وسيلان الأنف، والتهاب في الحلق، أو إسهال”. ولكن أعراض الاصابة بفيروس كورونا تظهر عادة بعد 2 إلى 14 يوما من التعرض للعدوى.
ومع ذلك، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يصاب بعض الأشخاص بالعدوى ولا تظهر عليهم أي أعراض ولا يشعرون بتوعك أبدا، ولكنهم لا يزالون بإمكانهم نقل الفيروس بسهولة وبسرعة إلى من حولهم، حتى لو لم يشعروا بأعراض المرض الشائعة.

هل يمكن علاج فيروس كورونا والشفاء منه؟
يعتمد العلاج حتى الآن على إجراءات أساسية، على سبيل المثال: وضع المريض على جهاز المساعدة في التنفس لحين اكتمال قدرة الجهاز المناعي لديه على مقاومة الفيروس.

ويستمر العمل على تطوير لقاح مضاد للفيروس، يأمل الباحثون أن يبدأ تجريبه على البشر قبل نهاية العام.
كما تختبر المستشفيات فعالية العقاقير المضادة للفيروسات كي ترى مدى تأثيرها على هذا الفيروس.

طرق الوقاية:
* غسل اليدين جيداً، فبإمكان الصابون قتل الفيروسات.
* تغطية الفم والأنف عند العطس أو الكحة - يُفضل بمحرمة ورقية - وغسل اليدين بعدها لمنع انتشار الفيروس.

* تجنب لمس العينين والأنف والفم حال ملامسة اليد لسطح يُرجح وجود الفيروس عليه، إذ يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجسم بهذه الطريقة.

* لا تقترب من الناس المصابين بالكحة أو العطس أو الحمى، إذ يمكن أن ينشروا نقاطا صغيرة تحتوى على الفيروس في الهواء. ويُفضل الابتعاد عنهم لمسافة متر واحد.

* تجنب العادات الإجتماعية مثل السلام باليد و التقبيل.
* غسل اليدين جيداً قبل و بعد دخول الحمام.

* عدم استخدام مقتنيات اشخاص أخرين (مثل الهاتف).

* تجنب التعامل مباشرة مع الحيوانات.

* الحرص على اصطحاب مواد معقمة لليدين و استخدامها بشكل دوري.

 

المصدر : وكالات