كشفت مصادر فنية تأثر المطرب الإماراتي حسين الجسمي بحملة الانتقادات والسخرية التي طالته عقب تفجير مرفأ بيروت.

وأكدت تلك المصادر، أن الفنان أُصيب بالاكتئاب والعزلة ويفكر في الاعتزال بعد وصفه بأنه شؤوم و"نحس" عقب غنائه لأي بلد عربي.

وأثارت الأنباء حالة من الجدل ، فبينما أكدها البعض بسبب كثرة الانتقادات الفترة الماضية، رفضها آخرون وأكدوا أن الفنان أقوى من تلك الأقوال الغير منطقية والتي لا تهدف إلا لهدم الرموز الفنية.

أما مشاهير الفن، فقد هبّ عدد كبير من مشاهير الفن والإعلام في العالم العربي إلى دعمه عقب حملة "تنمر إلكتروني "واسعة ومتكررة وصمته بـ"النحس وفأل الشر" على لبنان، بل تمادت إلى وصفه بأنه "سبب انفجار مرفأ بيروت".

وكانت السخرية قد اندلعت بعد الانفجار الذي جاء عقب غناء الجسمي للبنان في يوم الجيش الوطني بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيسه وتغريدته التي أعرب فيها عن حبه للبنان قائلاً : "لبنان .. لتخلص الدني".

 

المصدر : وكالات