هل كثرة الحرائق من علامات الساعة الكبرى "يوم القيامة" وما المقصود ب "نار الحجاز" في حديث رسول الله محمد صل الله عليه وسلم { لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ ببُصْرَى }{ صحيح البخاري ومسلم } ؟.

النبي أخبرنا أن من علامات اقتراب الساعة هي ظهور نار عظيمة من أرض الحجاز وهذه النار من شدة ضخامتها وشدة ارتفاع توهجها في السماء سوف يستطيع ان يرى ضوءها من يسكن في بصرى وهي مدينة في الشام.

فعل الرغم من أن هذا الحديث يُعتبر إعجاز غيبي الا أنه يعتبر أيضا إعجاز علمي لأن هذا الحديث هي حقيقة أثبتها العلم وأثبتتها المصادر التاريخية.

هذه المعجزة التي أخبرنا عنها النبي تحققت بالفعل في عام 654 هجريا .فقد خرجت نار عظيمة من منطقة حرة رهط وهي منطقة بقرب المدينة المنورة.

هذه النار كانت من شدة ضخامتها وتوهجها في السماء تكلم عنها أهل الشام حتى وصل الخبر حد التواتر، وأجمع العلماء المسلمين أن هذه النار هي التي أخبر بها النبي.

فنجد الامام القرطبي يقول عن هذه النار [ وأن ابتداءها كان بزلزلة عظيمة في ليلة الأربعاء الثالث من جمادى الآخرة سنة ستمائة وأربع وخمسين للهجرة واستمرت إلى ضحى النهار يوم الجمعة فسكنت وظهرت النار بقريظة بطرف الحرّة لا تمر على جبل إلا دكّته وأذابته وشوهد لهذه النار غليان كغليان البحر وكان يصحابها دويّ شديد كدوي الرعد يأخذ الصخور بين يديه فيذيبها حتى استحضر كثيرٌ ممن رآها قول الله تبارك وتعالى عن نار جهنم { إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ } ].

ونجد الإمام النووي يقول [ وقد خرجت في زماننا نار بالمدينة سنة أربع وخمسين وستمائة، وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي، وراء الحرة، تواتر العلم بخروجها عند جميع الشام وسائر البلدان، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة ].

ويقول ابن كثير [ ثم دخلت سنة أربع وخمسين وستمائة فيها كان ظهور النار من أرض الحجاز التي أضاءت لها أعناق الإبل ببصرى ، كما نطق بذلك الحديث المتفق عليه ].

وقال القطب القسطلاني [ فما كان يوم الجمعة نصف النهار ظهرت تلك النار، فثار من محل ظهورها في الجو دخان متراكم غشى الأفق سواده، فلما تراكمت الظلمات وأقبل الليل سطع شعاع النار، وظهرت مثل المدينة العظيمة في جهة الشرق ].

وغيرهم كثير جدا من أهل العلم كلهم أجمعوا على ان النار التي أخبر بها النبي ظهرت عام 654 هجريا لأنها تحقق فيها الشرط الذي أخبر به النبي وهي أنها نار عظيمة سيراها أهل الشام.

"الوكالة الوطنية للاعلام" تنشر لكم علامات الساعة الكبرى والصغرى ، وعلامات الساعة التي حدثت والتي يترقب حدوثها وهي كالتالي :-

علامات الساعة التي وقعت بالفعل :

بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
انشقاق القمر
انقراض الصحابة الكرام رضي الله عنهم
فتح بيت المقدس
موتان كقعاص الغنم
كثرة ظهور الفتن بأنواعها
ظهور القنوات الفضائية
اخباره صلى الله عليه وسلم عن معركة صفين
ظهور الخوارج
خروج ادعياء النبوة و الدجالين و الكذابين
شيوع الامن و الرخاء
ظهور نار من الحجاز
قتال الترك
ظهور رجال ظلمة يضربون الناس بالسياط
كثرة الهرج ( القتل )
ضياع الامانة و رفعها من القلوب
اتباع سنن الامم الماضية
ولادة الامة ربتها
ظهور النساء الكاسيات العاريات
تطاول الحفاة العراة رعاة الشاء بالبنيان
تسلم الخاصة
فشو التجارة
مشاركة المرأة زوجها في التجارة
سيطرة بعض التجار على السوق
شهادة الزور
كتمان شهادة الحق
ظهور الجهل
كثرة الشح و البخل
قطيعة الرحم
سوء الجوار
ظهور الفحش
تخوين الامين و ائتمان الخائن
هلاك الوعول و ظهور التخوت
عدم المبالاة بمصدر المال من حرام ام من حلال
ان يتخذ الفيء دولا
ان تكون الامانة مغنما
ان لا تطيب نفوس الناس بإخراج زكاتهم ( والزكاة مغرما )
تعلم العلم لغير الله
طاعة الزوجة وعقوق الام ( الوالدين )
ادناء الاصدقاء و اقصاء الاباء
رفع الاصوات في المساجد
سيادة الفساق على القبائل
يكون زعيم القوم ارذلهم
اكرام الرجل اتقاء شره
استحلال الحر
استحلال الحرير للرجال
استحلال الخمر
استحلال المعازف
تمني الناس الموت
مجيء زمان يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرا
زخرفة المساجد و التباهي بها
زخرفة البيوت و تزيينها
كثرة الصواعق عند اقتراب الساعة
كثرة الكتابة و انتشارها
اكتساب المال باللسان و التباهي بالكلام
انتشار الكتب غير القرآن
زمان يكثر فيه القراء و يقل الفقهاء و العلماء
التماس العلم عند الاصاغر
موت الفجأة
امارة السفهاء
تقارب الزمان
ان ينطق الرويبضة
ان يصح اسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع
اتخاذ المساجد طرقا
غلاء المهور ثم ترخص
غلاء الخيل ثم ترخص
تقارب الاسواق
تداعي الامم على الامة الاسلامية
تدافع الناس عن الامامة في الصلاة
صدق رؤيا المؤمن
كثرة الكذب
وقوع التناكر بين الناس
كثرة الزلازل
كثرة النساء
قلة الرجال
ظهور الفاحشة و المجاهرة بها
اخذ الاجرة على قراءة القرآن
ان الناس يكثير فيهم السمن ( زيادة السمنة و زيادة الوزن )
ظهور قوم يشهدون ولا يستشهدون
ظهور قوم ينذرون ولا يفون
ان القوي يأكل الضعيف
ترك الحكم بما انزل الله
كثرة الروم وقلة العرب

علامات الساعة التي لم تقع بعد :

استفاضة المال و كثرته بين الناس
اخراج الارض كنوزها
ظهور المسخ
ظهور الخسف
استباحة القذف
مطر ولا تكن منه بيوت المدر
نزل المطر من السماء ولاتنبت الارض شيئا
فتنة تستظف العرب
كلام الشجر نصرة للمسلمين
كلام الحجر نصرة للمسلمين
قتال المسلمين لليهود
يحسر الفرات عن جبل من ذهب
مجيء زمان يخير الرجل فيه بن العجز و الفجور
عودة جزيرة العرب مروجا و انهارا
ظهور فتنة الاحلاس
ظهور فتنة السراء
ظهور فتنة الكهيماء
مجيء زمان السجدة فيه تعدل الدنيا ومافيها
انتفاخ الاهلة
مجيء زمان لا يبقى احد الا لحق بالشام
الملحمة الكبرى بين المسلمين و الروم
فتح القسطنطينية ( فتحا غير فتح محمد الفاتح )
ان لا يقسم الميراث
ان لا يفرح الناس بالغنيمة
عودة الناس الى الاسلحة و المركوبات القديمة
عمران بيت المقدس
خراب المدينة وخلوها من السكان و الزائرين
نفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد
زوال الجبال من اماكنها
خروج رجل من قحطان يطيعه الناس
خروج رجل يقال له الجهجاه
تكلم السباع و الجمادات
تكلم طرف السوط
تكلم شراك النعل
اخبار فخذ الرجل بأخبار اهله
لا تقوم الساعة حتى يدرس الاسلام
رفع القران من الصاحف والصدور
جيش يغزو البيت يخسف بأوله و اخره
ترك الحج لبيت الله الحرام
عودة بعض قبائل العرب لعبادة الاصنام
فناء قبيلة قريش
هدم الكعبة على يدي رجل من الحبشة
بعث الريح الطيبة لقبض ارواح المؤمنين
ارتفاع مباني مكة
لعن آخر الامة اولها
الرواحل الجديد او السيارات
ظهور المهدي

علامات يوم القيامة و اشراط الساعة الكبرى :

الدخان
خروج الدجال
خروج الدابة
ظهور الشمس من مغربها
نزول عيسى ابن مريم عليه السلام
يأجوج ومأجوج
ثلاثة خسوف
خسف بالمشرق
وخسف بالمغرب
و خسف بجزيرة العرب
وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تخرج الناس الى محشرهم.

المصدر : الوطنية