يتابع الاحتلال الإسرائيلي الحادثة الأليمة التي ألمت بحياة عشرات اللبنانيين وأصابت المئات نتيجة انفجار مرفأ بالعاصمة بيروت، وسط هلع وقلق إسرائيلي من تكرار الفاجعة في ميناء حيفا.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن انفجار بيروت يسلط الضوء على مخاطر المواد الكيميائية الموجودة في ميناء حيفا.

وأضافت أنه "يجب على أي شخص يرى الكارثة في بيروت أن يفهم أنه يمكن أن تحدث هنا أيضًا في ميناء حيفا"، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي يعرب فيه المسؤولون اللبنانيون عن غضبهم بعد انفجار وقع في مستودع بمرفأ بيروت خزن أكثر من 2750 طنًا من نترات الأمونيوم لمدة سنوات، أثار الإسرائيليون مخاوف بشأن مخاطر مماثلة في ميناء حيفا.

وتابعت: "نحن بحاجة لإزالة المواد الكيميائية الخطرة من ميناء حيفا".

ووفقًا للصحيفة، قال عضو الكنيست من حزب "الليكود" جيلا غامليل: إن "الخطة هي إزالة المواد الكيميائية في غضون خمس سنوات، ثم خمس سنوات أخرى لتنظيف المنطقة".

من جهتها، حذرت رئيسة لجنة الداخلية وحماية البيئة، عضو الكنيست ميكي حايموفيتش، من حدوث كارثة في حيفا على غرار ما حصل في بيروت نظرًا لوجود مصانع البتروكيماويات وتكدس ذات المواد الخطرة في الميناء.

وأردفت حايموفيتش، قبيل اجتماع لجنة حماية البيئة بالكنيست، إن إسرائيل ليست مستعدة لحدث مثل ذلك يوقع العديد من الضحايا بهذا الحجم، معتبرةً تواجد هذه المواد الخطرة بالمدينة بمثابة "قنبلة موقوتة".

بدورها، طالبت الدكتورة ريفيتال جولدشميد من مركز حيفا للبحوث البيئية، بضرورة إبعاد الصناعات المتفجرة والخطيرة عن التجمعات السكانية.

وكان انفجار عنيف وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، أدى إلى وقوع 100 قتيل على الأقل، وخلف نحو 4000 إصابة، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

كما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار كبيرة في المنازل والسيارات في العاصمة بيروت، نتيجة الانفجار الذي وقع في مستودع لتخزين مواد كيميائية متفجرة في مرفأ بيروت.

المصدر : الوطنية