قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن تعاملها مع الرئيس محمود عباس يأتي في سياق التوافق الوطني إلى حين إجراء الانتخابات. واستهجن المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان الأحد، تصريحات عباس وتكراره الحديث عن "سلب الشرعية"، واصفا إياها ب "تحريضية" ضد قطاع غزة. وقال "إن الرئيس عباس ليس له أي شرعية قانونية أصلاً حتى يتم سلبها". ودعا أبو زهري إلى الانصراف عن هذه القضايا المفتعلة والعمل على تركيز الجهد الوطني لمواجهة الأزمات الطارئة التي يواجهها الشعب الفلسطيني وخاصة "العدوان على أهلنا في مخيم اليرموك". وكان الرئيس عباس جدد ظهر الأحد، مطالبة الدول العربية للالتفاف إلى الوضع الفلسطيني واتخاذ موقف تجاه ما وصفه "سلب الشرعية".  

المصدر :