أكد الحملة الشعبية للوحدة واستعادة الأمل بغزة، اليوم الأحد، أن التصدي لحالة الانقسام يأتي أولاً من خلال تحقيق الشراكة الفعلية في القرار والإدارة، "وهذا يمكن تحقيقه على وجه السرعة من خلال تبني منظمة التحرير الفلسطينية كبيت معنوي جامع للفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، لبرنامج يسمح بالمزاوجة بين رؤى متعددة بشأن ما يمكن لنا جميعاً القبول به كحل منصف لقضيتنا وتجسيد مقبول لطموحاتنا وتطلعاتنا".
وأضافت الحملة في مؤتمر صحفي لها، "وفق هذا التصور لم يعد من المقبول تردد أي طرف فلسطيني في الانضواء تحت مظلة المنظمة، أو إنكار مثل هذا الحق عليه بدعوى مغايرة برنامجه السياسي لبرنامجها".
وتابعت: نحن نعيش لحظة الأمل المفتوح بأفق لا حدود له، وأدراكنا العميق لقدرتنا على أحداث التغيير المنشود بما ينعكس إيجاباً على قضيتنا وشعبنا.
دعت الحملة، أبناء شعبنا للانضمام لها لطرق جدار الخزان حتى نفتح طاقة الأمل لشعبنا وأجيالنا.
كما دعت جميع الأطراف المعنية والمهتمة مساندة الحملة الشعبية للوحدة واستعادة الأمل والبناء على رؤية د. سلام فياض لتحقيق الوحدة واستعادة الأمل.
وثمنت الجهود التي بذلت وتبذل في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية، قائلة: إننا ندعو الدكتور سلام فياض لتحويل هذه الرؤية الوطنية الشاملة لمبادرة جامعة تهدف للخروج بحلول خلاقة لما يواجهه المشروع الوطني من مأزق.
وقالت إن استعادة الوحدة ستشكل رافعة ليس فقط لرفع الحصار عن قطاع غزة، بل أيضاً لاستنهاض قدرة شعبنا على الصمود ومواجهة المخاطر التي تحدق بقضيتنا وحقوقنا الوطنية الثابتة.
المصدر : الوطنية
