أفادت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الجمعة، أن فلسطين تستقبل 255 من العائدين من 10 دول.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن السفير أحمد الديك، ممثلاً للوزير رياض المالكي، استقبل "الأحباب" العائدين الذين وصلوا إلى أرض الوطن عبر مطار اسطنبول إلى مطار الملكة علياء الدولي، ومن ثم إلى معبر الكرامة، قبل أن يتوجهوا إلى معسكر النويعمة التابع لقوات الأمن الوطني، وهم من العالقين في: تركيا، وأندونيسيا، والسويد، ولبنان، وتونس، وماليزيا، ومالطا، وهولند، وكوريا الجنوبية، وأذربيجان.

ويعتبر مطار اسطنبول نقطة تجمع لاستقبال أعداد من العالقين من عديد الدول.

وكان في استقبال العائدين أيضاً، طواقم الإدارة العامة للمعابر والحدود وقوات الأمن الوطني، والشرطة، وطاقم جهاز الأمن الوقائي، والأجهزة المختلفة، وطواقم وزارة الصحة، الذين أمنوا استقبالاً مريحاً وصحياً لهم، فيما عملت طواقم وزارة الصحة على أخذ عينات الفحص منهم جميعاً للتأكد من خلوهم من فيروس "كورونا"، قبل أن يلتحقوا بأسرهم وذويهم ليخضعوا للحجر المنزلي ريثما تخرج نتائج فحوصاتهم.

وأعربت عن فخرها بالنجاحات التي تحققها دولة فلسطين في إعادة رعاياها العالقين بتوجيهات وتعليمات من الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وبالشراكة مع جهاز المخابرات العامة وعلى رأسه اللواء ماجد فرج، ونتيجة لجهود جماعية تبذلها جميع الهيئات والسلطات والأجهزة المختصة والمكونات ذات الصلة في دولة فلسطين.

وأعربت مجدداً عن الشكر والتقدير للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ملكاً وحكومةً وشعباً، ولسفير المملكة لدى دولة فلسطين، على وقفة العز الأخوية الصادقة والمخلصة إلى جانب دولة فلسطين لإعادة العالقين. 

وأشادت بدور سفارات دولة فلسطين وجهودها الكبيرة في ترتيب وتنظيم إعادة العالقين، وحل المشاكل التي تواجههم في جميع مراحل طريقهم باتجاه الوطن، كما أشادت بالدور الأساس لسفارة دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وجنودها المجهولين، الذين يتابعون هذا الملف على مدار الساعة لتأمين نجاح عودة العالقين.

كذلك، أشادت الوزارة بالجهود الكبيرة التي بذلتها وما زالت سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية، على الجهود الكبيرة التي بذلت طيلة الأيام الماضية في استقبال الأحباب العائدين عبر مطار اسطنبول، وفي حل عديد المشاكل التي واجهت البعض منهم، وذلك بعمل متواصل ليلاً نهاراً.

وأعربت عن فخرها بطواقم الاستقبال في بوابة الوطن أريحا من الإدارة العامة للمعابر والحدود، والشرطة، وقوات الأمن الوطني، والأجهزة الأمنية المختلفة، وطواقم وزارة الصحة الخندق المتقدم في مواجهة الفيروس، وتأمينهم بيئة استقبال صحية للأحباب العائدين.

المصدر : الوطنية