هاجمت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" لحذفه صورة نشرتها لجواز سفر والدها تظهر مسقط رأسه فلسطين.

واستخدمت حديد (23 عاما) منصتها على "إنستغرام" لتظهر بفخر جواز سفر والدها مطور العقارات الفلسطيني الأمريكي محمد حديد، لتسليط الضوء على مسقط رأسه فلسطين.

وغير واضح سبب إزالة إنستغرام للصورة، لكن حديد شاركت لقطة شاشة للرسالة التي تلقتها من المنصة، والتي تشير إلى “انتهاكات قواعد المستخدمين بما في ذلك المضايقة والتنمر”.

وكتبت حديد “أزال انستغرام صورة جواز سفر والدي الأمريكي وعليه مكان مولده فلسطين”. وسألت المنصة “كيف يمكن أن تعتبر فخرها بمسقط رأس والدها فلسطين “تنمرا أو مضايقة أو عريا؟”. واستنكرت قائلة “لا يجوز لنا أن نكون فلسطينيين على إنستغرام؟ هذا هو التنمر بالنسبة لي”، مضيفة “لا يمكنكم محو التاريخ عن طريق إسكات الناس”.

وأثارت الحادثة نقاشا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي حول إسكات الصوت حول فلسطين. وقام العديد من مستخدمي وسائل التواصل بإعادة مشاركة صور حديد على الإنترنت، مشيدين بها لإثارتها النقاش حول تاريخ عائلتها.

وكانت بيلا حديد قد تحدثت سابقا عن أصولها الفلسطينية وتضامنها مع الشعب الفلسطيني ففي عام 2017، انضمت إلى احتجاج أمام السفارة الأمريكية في لندن لمعارضة اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمدينة القدس كعاصمة حصرية لإسرائيل. ووصفت الخطوة بأنها خطوة رئيسية إلى الوراء نحو السلام.

يشار إلى أن المليونير الفلسطيني محمد حديد (مواليد 1948 في مدينة الناصرة)، يستخدم بانتظام منصة إنستغرام للحديث عن الأمور المتعلقة بفلسطين، مثل حق العودة للفلسطينيين الذين هُجروا في 1948 والثقافة الفلسطينية والطعام والتراث.

 

 

المصدر : الوطنية