قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن السكوت عن مخططات "إسرائيل" الساعية لضم مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، هو بمثابة خيانة، بحسب بيان نشره على موقعه الإلكتروني.

وأضاف الاتحاد "إذا نجح هذا الاستيلاء الاحتلالي الجديد، فلن يبقى للعالم احترام لأي مرجعية أممية، فيصبح العالم في فوضى أكثر هدماً، لا سيما أن الدولة العظمى أمريكا تؤيد ضم اغتصاب الأراضي المحتلة، لذلك فهذا الاغتصاب والنهب يهدد الأمن والسلام الدولي، فعلى الجميع محاربته".

وطالب الاتحاد العالم الإسلامي بوقفة حقيقية تتضمن إلغاء جميع الاتفاقات مع الاحتلال الذي لا يقيم وزنًا لها، ولا للقوانين الدولية، ولا يعرف إلا لغة المواجهة والردع.

ودعا الاتحاد العالم الحر والمنظمات الأممية والقانونية، إلى وقفة حقيقية ضد هذا الانتهاك الصارخ لكل القيم والقوانين الدولية.

وأضاف "التطبيع مع الاحتلال أو التنازل عن أي شبر محتل من أرض فلسطين محرم شرعًا، وجريمة في حق الأجيال العربية والإسلامية، وأن الله تعالى يسأل كل من فرط في ذلك".

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن أن عملية الضم ستبدأ في الأول من الشهر الجاري، ولكن خلافات إسرائيلية داخلية وعدم التوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأمريكية، حال دون ذلك.

المصدر : الوطنية