طالب الرئيس محمود عباس  كافة الدول العربية بالالتفات إلى القضية الفلسطينية والعمل جاهدًا لحلها، واتخاذ موقف تجاه أحداث الانقسام الداخلي وما سماه بـ"سلب الشرعية". وقال عباس خلال مشاركته بحفل افتتاح حديقة الاستقلال في البيرة الأحد، إن " على الدول العربية أن توضح بكلمة واحدة من المخطئ ومن المحقوق، فنحن أكثر الناس تلوعا من سلب وضرب الشرعية ، وإن شاء الله تلتفتون لمثل من يعاني من هذه المعاناة وعمل ما يجب". وتابع  " نحن عندما قام الانقلاب في 2007 لم نقاتل ولم نضرب ونلقي الأشخاص من الأبراج العالية، بل ذهبنا للجامعة العربية وطلبنا الحل، فقالوا مصر تحلها، لكنها لم تحلها فعليًا". وأردف الرئيس: "إنجازنا ثلاث اتفاقات في القاهرة والدوحة والسعودية كلها تتمركز حول حكومة وفاق وطني، شكلت ولم تمكن من أداء واجباتها، وخطوة ثانية انتخابات، لكنهم أعلنوا (حماس) بالفم المليان رفض الانتخابات". وقال عن "عاصفة الحزم" إنها تستحوذ على إجماع عربي، ونحن معها، "لأن عنوانها المحافظة على الشرعية". وأكد الرئيس أن القيادة الفلسطينية متوجهة إلى الجنايات الدولية مع ملفي العدوان على غزة والاستيطان بعد دراسة عميقة لهم. وأضاف "بعد أن أقفلوا  كافة الأبواب في وجهنا نحن مضطرون للتوجه إلى الشرعية الدولية، التي هي منبر لكافة مشاكل الدول". وبين الرئيس أن "هناك اقتراحات ومساع عربية للذهاب إلى مجلس الأمن، ونحن لا نعترض مع ذلك، ولكننا نريد قرارا يحفظ حقوقنا، ودولة على حدود 67، وحل للاجئين وفق القرار 194، ووقف الاستيطان". وأوضح أن "لدينا 12 قرارا من مجلس الأمن وفيها قرارات لم تعترض عليها أمريكا لكنها لم تنفذ، وإسرائيل تنفذ وترفض ما تريد"، مجددا رفض الدولة اليهودية رفضا قاطعا.

المصدر :