في إطار خطتها التطورية الجديدة وإيماناً منها بمواكبة الحداثة الإعلامية، قررت الوكالة الوطنية للإعلام إطلاق مشروعها الجديد المتمثل بالموقع الإلكتروني الإخباري والخدماتي. ويأتي المشروع الجديد بعد جهود استمرت لأشهر من التأسيس لغرفة أخبار متكاملة، والعمل وفق استراتيجية جديدة للانطلاق بوكالة فلسطينية حيادية بالمضمون، مختلفة بتركيزها على تغطية الحدث الفلسطيني بالفيديو في كل محافظات الوطن. وتضم الوطنية إعلاميين وإعلاميات أجمعوا على سياسة تحريرية تجمعهم مظلة الاستقلالية والحيادية، وأخذوا على عاتقهم حمل رسالتهم المستقلة لتكون صوتاً فلسطينياً ينقل التفاصيل الدقيقة للخبر في وطن مليئ بالأحداث والتطورات. ويقول مدير عام الوكالة الوطنيـة للإعلام مصطفى شحادة : " إن الوطنيـة تسعى دائماً لتكون مميزة وتواكب التطور في مجال الإعلام، لذلك كان قرارها تأسيس وكالة أنباء تكون صوتا للجميع". وأكد شحادة أن الوطنية استطاعت في المرحلة السابقة تحقيق العديد من النجاحات، خاصة فيما يتعلق بتغطية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة وبين أن الوطنيـة باتت مصدراً لجميع المؤسسات المحلية والفضائيات ووكالات الأنباء العربية والدولية من خلال التوثيق المميز لأعمالها والتغطية الكبيرة من خلال طاقمها الكبير. وأوضح أن المشروع الجديد يأتي إضافة جديدة في ظل الإيمان المطلق لدى المؤسسة بالتطور الدائم. بدوره، أكد مدير الأخبار في الوكالة جمعة يونس أن الموقع الجديد يحمل مميزات عدة أبرزها تقديم الخبر مرفقاً بالفيديو من خلال طواقمنا المنتشرة في قطاع غزة ومدن الضفة الغربية والقدس. وشدد على أن الوطنيـة ستكون لسان حال المواطن الفلسطيني في الوطن والشتات، " وستلامس الواقع بكل تفاصيله". وتأسست الوطنية منتصف عام 2007 وعملت على مدار تلك السنوات بجهد متميز لتتحول لوكالة أنباء، بعدما كانت مكتباً للإنتاج الإعلامي، وتم فتح فرع للوكالة في رام الله والقدس في نوفمبر عام 2014م . وتسعى الوطنية ومنذ اللحظة الأولى لإنشائها لتحقيق رسالة سامية ذات قيم وأبعاد وطنية، وحاولت توفير ما يمكن من الوسائل التي تساعدها نحو تحقيق هدفها المنشود الذي وجدت من أجله.    

المصدر :