أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الخميس، عن سلسلة من القرارات بعد الإعلان عن دخول فلسطين بموجة ثانية من جائحة "كورونا" المستجد، وتسجيل إصابات متزايدة بالفيروس.

وأكدت الكيلة، عقب اجتماع عقدته مع لجنة "كورونا" في وزارة الصحة، أن الموجة الثانية تعد أخطر من الموجة الأولى بسبب اكتشاف عديد البؤر الوبائية غير معروفة المصدر، إضافة إلى إصابة كوادر طبية وصحية بالفيروس داخل المستشفيات.

وأصدرت قراراً بإعادة فتح مراكز العلاج لكوفيد -19 (مستشفى العسكري والثريا/ نابلس، مستشفى هوغوتشافيز/ رام الله ، المركزي الوطني للتاهيل/ بيت لحم، افتتاح مستشفى دورا بالخليل).

وأصدرت أيضًا، قراراً لكافة المستشفيات بوقف العمل بنظام الزيارة في المستشفيات والالتزام بمرافق واحد (في حال اقتضت الحاجة)، وذلك من خلال بطاقات تعريفية للمرافق على أن يبقى داخل المستشفى ويخرج حال خروج المريض.

وشددت على ضرورة الالتزام بتطبيق التعليمات الفنية الصادرة من وزارة الصحة فيما يخص عملية الفرز في كافة المشافي خارج اقسام الطوارئ، وتطبيق قواعد مكافحة العدوى بما فيها لبس الكمامة من قبل جميع العاملين في المشافي والعيادات وارتداء اللباس الواقي الكامل للعاملين في مراكز الفرز.

وأكدت أنه سيعاد العمل على صياغة السياسات وآليات العمل الخاصة بمرض كوفيد - 19 في فلسطين، وتفعيل دور الرقابة على تطبيق البروتوكولات الصحية، والقرار بقانون الصادر من الرئيس محمود عباس بالخصوص من قبل طواقم وزارة الصحة والأجهزة الأمنية والمحافظين.

وبخصوص مستشفى الخليل الحكومي، فقد قررت الكيلة تأجيل العمليات المبرمجة فيه ابتداءً من اليوم، فيما جرى تعقيم قسم الطوارئ والباطني والطابق الثاني لقسم غسيل الكلى في المستشفى على أن يستأنف العمل فيها يوم السبت صباحاً. كما قررت وزيرة الصحة إغلاق العيادات الخارجية في المستشفى وتحويلها إلى عيادات الرامة وعيادة وسط البلد.

وقررت بناء على توصية اللجنة الصحية في محافظة نابلس إغلاق مستشفى نابلس التخصصي وحجر الطواقم والمرضى بداخله لاستكمال الاجراءات الوقائية والوبائية وسحب العينات وسيتم إعادة التقييم بشكل مستمر.

وأكدت الكيلة أن لجنة "كورونا" في الوزارة ستظل في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الحالة الوبائية في فلسطين.

المصدر : الوطنية