قدم وزير المالية شكري بشارة في رام الله لمحة عن الوضع المالي والاقتصادي وتداعيات تفشي وباء "كورونا" في فلسطين والتهديدات الإسرائيلية بضم أجزاء من الضفة الغربية.

جاء ذلك في بيان للمالية أوضح أن الوزير قدم اللمحة خلال اجتماعين منفصلين مع ممثل الاتحاد الاوروبي في فلسطين سفن بورجسدرف ومع ممثل الجمهورية الالمانية في فلسطين كريستيان كلاجز.

وعبر كل من ممثل الاتحاد الاوروبي والجمهورية الالمانية عن رفضهم لإجراءات الضم ودعم بلادهم لحل الدولتين.

وشهدت إيرادات السلطة الفلسطينية، تراجعا حادا في مايو، نتيجة توقفها عن استلام عائدات المقاصة مع "إسرائيل" بسبب القرار الفلسطيني وقف التنسيق بين الجانبين، وأيضا للتراجع الحاد في الجباية المحلية بسبب جائحة "كورونا".

وتظهر بيانات لوزارة المالية أن الجباية المحلية تراجعت في مايو إلى حوالي 40 مليون دولار، منخفضة بأكثر من 60 بالمئة عن معدلها الشهري (حوالي 110 ملايين دولار) بسبب جائحة كورونا.

وبحسب أرقام وزارة المالية، فإن الدعم الخارجي الذي تلقته السلطة في مايو بلغ 28 مليون دولار فقط، ما يعني أن كل ما حصلت عليه السلطة من إيرادات في مايو لا يتجاوز 68 مليون دولار، تغطي حوالي خمس النفقات العامة الشهرية فقط، البالغة حوالي 300 مليون دولار.

 

 

 

المصدر : الوطنية