أكد وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة على العلاقة التاريخية التي تربط بين الحكومة ووكالة (الأونروا)، مشيداً بالرسالة السامية التي تنطلق منها بهدف خدمة المواطن الفلسطيني بكافة فئاته، على الرغم ما تتعرض له من معيقات وعراقيل توضع عليها من دول العالم، إلا انها ما زالت متمسكة بأهدافها لخدمة الشعب الفلسطيني وقضية اللاجئين.

جاء ذلك إثر توقيع مذكرة التفاهم التي تمت، اليوم الثلاثاء، بين اتحاد المقاولين الفلسطينيين برئاسة زاهر احميدات، ووكالة الغوث الدولية (أونروا) برئاسة مديرة شؤون الأونروا بالضفة غوين لويس، وبحضور وزير العمل نصري أبو جيش، وأعضاء اتحاد المقاولين، في إطار تعزيز الشراكة والتعاون والتفاهم بين جميع الأطراف من أجل تحقيق أهداف مشتركة، من مشاريع تخدم اللاجئين والكل الفلسطيني.

وثمن زيارة جهود اتحاد المقاولين والأونروا في التوصل لتفاهم مشترك لمختلف النقاط العالقة، وتوحيد الجهود للخروج بمشاريع تخدم المواطن الفلسطيني في الدرجة الأولى، وتساعد في النهوض وبناء الدولة الفلسطينية.

من جهتها، باركت لويس بالجهود المبذولة من كافة الأطراف لتوقيع هذا الاتفاقية، مؤكدة على روح الشراكة بين الطرفين، والمرونة بينهم، مما مكنهم من الوصول لتفاهم مشترك، كما أن القوة الدافعة لنا جميعاً هي قضية اللاجئين، فجميع الأطراف متفقين على هدف سامي، وهو دعم اللاجئين الفلسطينيين.

وأضافت، أننا سنستمر بالعمل المشترك رغم ما نتعرض له من صعوبات ومعيقات وضغوطات من دول العالم، التي لن نسمح لها بالتأثير على سير العمل، مشيرة إلى أن الخيار الوحيد لنا هو العمل المشترك، لتحقيق رفاهية المواطنين، وانطلاقاً من اليوم سنباشر العمل مع المقاولين يداً بيد.

وبارك كل من جيش واحميدات هذه الجهود المبذولة من جميع الأطراف، مثمنين دور الأونروا وجهودهم الحثيثة لاستمرار العمل، والوقوف لجانب المواطن الفلسطيني وخدمته بالمشاريع التي تنهض بوضعه للأفضل.

المصدر : الوطنية