ذكر موقع "إسرائيل ديفنس"، أن الجيش الإسرائيلي بدأ بتنفيذ مشاريع اقتصادية تعاونية، يهدف من خلالها لتوفير تكاليف الحياة اليومية العسكرية.

وأشار الموقع، إلى أن هذه المشاريع الاقتصادية ذات صلة بالروتين فقط، حيث أنه في الحرب يتواصل الدعم اللوجستي للاقتصاد والعمل حسب الإجراءات القائمة، والمسؤول عن الحداثة في مجال الدعم اللوجستي هو العقيد سيغف شربيت، قائد مركز العتاد والوقود في قسم التكنولوجيا والدعم اللوجستي.

وأوضح، أن هناك مشروعان الآن قيد التنفيذ، أحدهما عملياتي والآخر في المرحلة التجريبية، وتتابعها أيالا تسوريف، كمستشارة مدنية، والتي تعتبر خبيرة إسرائيلية في الاقتصاد التعاوني.

ويتضمن كلا المشروعين بيع ملابس مستعملة بين العاملين في الخدمة الدائمة وتطبيقًا للاستخدام المشترك للموارد اللوجستية بين الوحدات، ويعتبر مركز العتاد والوقود في قسم التكنولوجيا والدعم اللوجستي مسؤولاً عن جميع المعدات العسكرية العامة بما في ذلك القواعد المنتشرة على مستوى البلاد، وفق الموقع.

وبيّن، أن دور المركز يتمثل في توفير المعدات بداية من أربطة الأحذية، والزي الرسمي، والخوذات، والسترات، والخيام، والأدوية، والمعدات للكلاب وللكلابة، ومعدات العمل المرتفعة إلى معدات المطبخ، وجميع المعدات التي تتخيلونها في الجيش الإسرائيلي، والتي تعد عامة تُدار من قبل المركز.

ووفقًا للموقع، فإن المركز يدير أيضًا قطاع الوقود للجيش، وكل شيء في نطاق مسؤوليته، من مرحلة جرد المخازن للسنوات القادمة، وعمليات الشراء والتوريد، وإدارة المخزون، وصرف المعدات لوحدات الجيش الإسرائيلي حتى الخردة أو إعادة تأهيل العنصر في نهاية عمره.

وقال: إن المشروع الأول هو جلب موضة متاجر الأدوات المستعملة في تل أبيب، إلى القوى العاملة في الخدمة الدائمة في الجيش، والحديث هنا يدور عن نموذج مشابه لمستودع الملابس في الكيبوتسات.

خدمة أخرى تدخل في المشروع التجريبي وهي تطبيق يسمى "WESHARE"، الغرض منه هو تمكين وحدات مختلفة في الجيش من مشاركة الموارد المادية في مقابل عملات افتراضية تسمى "FIX".

ولتحقيق هذه الفكرة، أضاف المركز إلى التطبيق جميع المعدات التي تمتلكها كل وحدة وأعطى كل وحدة عددًا من وحدات التعديل، ومن هناك نمنح اقتصاد العرض والطلب للقيام بعمله.

وقال الموقع: إن "لكل غرض سعره بعملة FIX في التطبيق، ولا قيمة له خارج التطبيق.. إنها عملة اجتماعية خاصة بالجيش الإسرائيلي".

المصدر : الوطنية