قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم الخميس، أن اللاءات التي تحدث عنها الملك الأردني هي ذات لاءات الفلسطينيين التي ترفع في وجه "صفقة القرن" والمشروع الإسرائيلي.

وأكد هنية، خلال ندوة إلكترونية بعنوان "من النكبة إلى النكسة.. العودة القرار"، أن هناك 3 مشتركات الفلسطينيين وبين الأشقاء في المملكة الأردنية، وهي أن تداعيات النكبة والنكسة على فلسطين كان لها تداعيات على الأردن بلجوء ملايين الفلسطينيين إليها.

وأضاف "التهديدات الاستراتيجية التي تمر بها القضية الفلسطينية هي ذات التهديدات التي تعيشها المملكة".

تابع "الموقف الثالث هو الموقف الثابت فلسطينياً وأردنياً وعربياً التي ترفض صفقة القرن وخطة التوطين والتنازل عن الحقوق الوطنية الفلسطينية".

ورحب بالإعلان الذي صدر عن الرئيس بالتحلل من الاتفاقيات ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، مؤكدًا أننا بحاجة إلى بناء استراتيجية خارج اطار الاتفاقيات.

وتابع: منظمة التحرير بوضعها الحالي وظروفها الحالية شبه معطلة ونحن لا ندعو إلى إيجاد بديل ولكن لا نقبل باختطاف المنظمة وإخراج الكتل الهائلة التي تمثلها الفصائل الفلسطينية منها.

وأوضح أن صفقة "ترمب" خطرها يمتد إلى اتجاهين، الأول تجاه القضية الفلسطينية والثاني تجاه القضية حيث تهدف الصفقة لإسقاط المنطقة تحت هيمنة المشروع الأمريكي الإسرائيلي.

ودعا، إلى تخفيض حدة التوتر الموجود في المنطقة العربية لنتفرغ كشعوب وأمة للقضية المركزية فلسطين والقدس.

ولفت إلى أنه برغم ما يبدو من تحديات وخطوات حقيقة لضم الضفة الغربية قد يصل إلى 30% من الضفة والأغوار، مبينًا أن ما يبدو للاحتلال من أن هناك فرصة لا تتكرر بوجود ترمب وانشغال العالم بـ"كورونا" وانشغال المنطقة بهمومها.

المصدر : الوطنية