قالت مساعد وزير الخارجية القطري، لولوة الخاطر، إنه لا رابح في الأزمة الخليجية، وأن غياب التعاون والتنسيق سيكون له أثر سلبي على ملفات أخرى في المنطقة.

جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة نقاشية عن بعد، حول العلاقات الخليجية الأوروبية، وفق بيان للخارجية القطرية.

وأكدت الخاطر، أن الدوحة تجاوزت كافة الآثار الاقتصادية، وكيفت نفسها على الاستدامة بهذا الوضع.

وقالت إن قضايا المنطقة المتراكمة تتطلب قيادة إقليمية صادقة من المنطقة ونهجاً شمولياً، دون إقصاء لطرف أو تجاهل لتاريخ القضية.

وتدخل الأزمة الخليجية عامها الرابع، في 5 حزيران/ يونيو الجاري، على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الأربع على قطر إجراءات عقابية؛ بتهمة دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

فيما وتبذل الكويت جهوداً للوساطة بين طرفي الأزمة الخليجية، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، وهي: قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، وسلطنة عمان.

المصدر : الوطنية