قال رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق يورام كوهين، إن تطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية يمكن أن يؤدي إلى تدهور أمني وسياسي.

وأضاف كوهين في مقابلة مع قناة "كان" الإسرائيلية أن خطوة الضم الكبيرة في الضفة ستؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني وإلى أزمة في العلاقات مع الدول العربية والأوروبية".

وكانت مصادر سياسية إسرائيلية تحدثت لقناة الـ13 الإسرائيلية، أنها لا يستبعد إمكانية تأجيل موعد فرض السيادة الإسرائيلية، على مستوطنات الضفة الغربية، المزمع تطبيه بالأول من يوليو القادم.

ونقلت القناة الـ13 العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، عن هذه المصادر قولها: "إن الإدارة الأمريكية قد تطلب من إسرائيل تأجيل علمية ضم المستوطنات بالضفة".

وبحسب القناة، قد يتم تأجيل موعد الضم، بسبب معارضة رؤساء مجالس مستوطنات الضفة الغربية، لصفقة القرن، وخطة الضم المقترحة، لأنها تشمل إقامة دولة فلسطينية بالضفة.

وذكرت القناة العبرية، أن نتنياهو أجرى بالأمس، محادثة تلفونية جماعية، مع مستشار الرئيس الأمريكي جيآرد كوشنير، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، آفي بركوفيتش، والسفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان.

وأضافت، أن نتنياهو سيجتمع اليوم مع رؤساء مجالس مستوطنات الضفة، لإطلاعهم على مخطط الضم، وذلك في أعقاب معارضتهم الشديدة لخطة "صفقة القرن" الأمريكية.

ولفتت القناة، الى أن وزير الجيش غانتس، أوعز للجيش بتسريع الاستعدادات العسكرية لعملية الضم، مشيرةً الى وجود تخوفات إسرائيلية، من اندلاع جولة عنف بعد تطبيق الضم.

 

 

المصدر : عكا للشؤون الإسرائيلية