جن جنون الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عقب اكتشاف اختبائه في القبو المحصن بالبيت الأبيض، خلال المظاهرات الاحتجاجية حوله.

وكشف مصدر أمريكي مطلع لقناة "CNN"، أن الرئيس ترمب كان غاضبًا من الأنباء التي كشفت اختبائه في القبو المحصن بالبيت الأبيض خلال الاحتجاجات حوله، وأخبر مساعديه أن يريد الظهور خارج بوابات المقر الرئاسي.

وأكد المصدر، أن رغبة ترمب في الظهور في مكان الاحتجاجات كانت من أسباب خروجه لالتقاط صورة أمام كنيسة سانت جون القريبة من البيت الأبيض، والتي سبقها استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لتطهير المنطقة من المتظاهرين السلميين.

وأعرب ترمب، وفق المصدر، عن إحباطه من أنه تم تصويره على أنه قلق من الإحتجاجات خارج البيت الأبيض واختبأ تحت الأرض في القبو المحصن، معتقدا أنه بدا ضعيفا.

وتوجه ترمب مساء الإثنين سيراً وسط حراسة أمنية مشددة من البيت الأبيض إلى كنيسة سانت جون، التي طالتها أعمال تخريب ليل الأحد، ووقف أمام الكنيسة لالتقاط الصور رافعاً الكتاب المقّدس، قائلا "لدينا دولة عظيمة".

وتم نقل ترمب وزوجته ميلانيا وابنهما بارون إلى القبو المحصن في ظل الاحتجاجات خارج البيت الأبيض مساء الجمعة الماضية.

ولم يظهر ترمب، الأحد المنصرم، وقضى معظم يوم أمس الإثنين، خلف أبواب مغلقة، مما أدى إلى قلق حتى من حلفائه من أنه كان غائبًا في لحظة أزمة وطنية.

واشتعلت الاحتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة بعد موت المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يجاهد لالتقاط أنفاسه بينما يجثو شرطي أبيض بركبته على رقبته.

المصدر : وكالات