حملت حركة التحرير الوطني "فتح"، اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو شخصياً المسؤولية كاملة، عن جريمة إعدام المواطن المقدسي من ذوي الاحتياجات الخاصة، الشهيد اياد الحلاق في البلدة القديمة من القدس.

وأكدت الحركة، في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، أن عملية إعدام الشاب الحلاق، جريمة حرب من الطراز الأول، وأن من ارتكبها يجب ان يقدم للعدالة في محكمة الجنايات الدولية.

وقالت إن شعبنا الفلسطيني وقيادته الوطنية لديهم الإصرار على محاكمة كافة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ومحاسبة "إسرائيل" على جرائمها وفي مقدمتها جريمة تهويد القدس المحتلة وجرائم الاستيطان والضم.

وشددت على أن الاحتلال وهو آخر احتلال في العالم، هو بمثابة جريمة بحد ذاته وانتهاك مستمر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وبينت أن الحملة الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس، التي تعتبر تمهيداً لجريمة الضم، مؤكدة أن كل ممارسات الاحتلال وجرائمه لن تنال من إرادة الشعب الفلسطيني الصلبة ولا من إصراره في نيل حريته واستقلاله، وحقه في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

المصدر : الوطنية