حير فيروس كورونا "كوفيد - 19" العلماء والمختصون عن فهم كينونة ومكونات الفيروس الذي ظهر لأول مرة نهاية العام الماضي بمدينة ووهان الصينية، وخلف ملايين المصابين والوفيات.

وفي سابقة جديدة من نوعها، كشف الدكتور أديب الزعبي، أستاذ المناعة والطب التجديدي ورئيس المركز العربي للخلايا الجذعية، عن فرضيات علمية جديدة تشير إلى أن فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19، صُنِع مخبريًّا، وليس فيروسًا طبيعيًّا.

وأوضح الزعبي، أن مراجعة أبحاث وأوراق علمية نُشرت مؤخرًا بدول عدة، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وهونغ كونغ؛ أوضحت أن الفيروس لا يمكن أن يكون انتقل بطريقة طبيعية.

ولفت بحسب "سكاي نيوز عربية"، إلى أنه قبل شهرين لم تكن لدى العلماء أي فرضية بشأن كيفية انتقال فيروس كورونا؛ ولذا كانت الفرضية السائدة وقتها أنه انتقل من الخفاش إلى الإنسان في سوق ووهان الصيني للمأكولات البحرية في ديسمبر الماضي.

أما الأدلة على الفرضيات الجديدة فتتمثل في تأكد ظهور حالات إصابة بكورونا في القارة الأوروبية، قبل شهر ديسمبر؛ وهو ما أثبته تشريح السلطات الإيطالية لجثث أشخاص توفوا نتيجة أمراض رئوية خلال شهريْ سبتمبر وأكتوبر 2019، أي قبل الإعلان عن ظهور وتفشي الفيروس في الصين بعدة أشهر.

وحسب "الزعبي"؛ فقد أكد تشريح تلك الجثث أن الوفيات ناجمة عن مرض "كوفيد-19" الذي يسببه فيروس كورونا.

وأوضح أستاذ المناعة أن انتقال كورونا لا يمكن أن يكون قد حدث عن طريق الخفافيش؛ مشيرًا إلى أن الفيروس الحالي سمي سارس كوف- 2 (SARS_COV_2)؛ وذلك لوجود نسبة 96% من التشابه الجيني بينه وبين فيروس سارس كوف- 1 الذي ظهر عام 2003؛ علمًا بأن الأخير لم يسبب مرض كوفيد-19 القاتل.

واعتبر "الزعبي" أن تلك هي النقاط المهمة التي يجب التركيز عليها، بصرف النظر عن "نظريات المؤامرة" أو الحديث عن الصراعات السياسية والاقتصادية وما إلى ذلك.

المصدر : سبق