يواصل الأسير سامي جنازرة اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ نحو ثمانية عشر يوما رفضا للاعتقال الإداري، في ظل مواصلة سلطات الاحتلال تمنع المحاميين من زيارته للاطمئنان على حالاته الصحية.

وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، اليوم الاربعاء إن الأسير جنازرة والذي يخوض إضرابا مفتوحا للمرة الثالثة منذ عام 2016، تعرّض للتنكيل خلال وجوده في العزل الانفرادي بمعتقل النقب الصحراوي حيث جرى نقله بعد ذلك إلى عزل معتقل أيلا.

كما أعلن عبد ربه عن إعادة فعاليات التضامن مع الاسرى، وخاصة في ظل الارتفاع الملحوظ في وتيرة اعتقال الكوادر الوطنية الذين يعملون في الميدان لمواجهة مخططات الاحتلال.

وأشار إلى أن الاحتلال يضيق الخناق على ويواصل فرض القيود فيما يتعلق بإيداع الاموال للكانتينا بسبب عدم وجود الزيارات العائلية وتذرعها بالإجراءات المتعلقة بجائحة "كورونا".

 

المصدر : الوطنية