أكد مصدر مطلع، اليوم الأحد، أن الحكومة في ضوء النتائج الصحية الايجابية خاصة بعد نتائج فحص العمال العائدين من أماكن عملهم في "إسرائيل" تتجه إلى التعايش مع مرض "كورونا"، لكن ليس من المتوقع أن تعود الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل كما كانت عليه قبل الجائحة.

وقال المصدر المطلع لصحيفة "الحياة الجديدة"، إن الحكومة تسير نحو إجراءات التخفيف على المواطنين في ظل المعطيات الصحية المتوفرة بما فيها فتح مزيد من القطاعات وزيادة ساعات العمل وقوى العمل المسموح بها في كل قطاع، مشيراً إلى أن الحكومة تتجه إلى فتح الاقتصاد والتعايش مع المرض، بدراسة كل مرحلة على حدة، ولهذا فإن المرحلة قد حانت نحو مزيد من الانفتاح الاقتصادي ولكن ضمن تدابير وقائية.

وحول ما إذا كانت المرحلة المقبلة ستشهد إعادة فتح دور العبادة وصالات الأفراح والمطاعم والمقاهي والسياحة، قال المصدر: الحكومة برئاسة الدكتور محمد اشتية على الأغلب أنها رفعت توصية للسيد الرئيس محمود عباس حول طلب لفتح دور العبادة وفق إجراءات وقائية، وهي تنتظر جواباً الليلة، وغالباً فإن الأمور تسير نحو ذلك، لكن افتتاح صالات الأفراح واماكن الترفيه والمقاهي والمطاعم التي تستضيف زوارها على طاولات فهذه لن تكون من ضمن التسهيلات في هذه المرحلة، لكنها ستبحث في مرحلة لاحقة.

وبخصوص حضانات الأطفال، قال "إعادة فتح الحضانات مرتبط بعودة الموظفات للعمل، وبما ان الأمور تتجه نحو هذا الخيار، فهذا يعني أن الحضانات على الأغلب ستفتح قريباً".

أما عن قطاع السياحة، فأوضح أن هذا القطاع سيكون آخر القطاعات التي سيبحث استئناف العمل فيها، وبالتالي ليس مطروحاً على الطاولة في هذه المرحلة.

وفيما يتعلق بالجامعات، أوضح أن الجامعات حالياً أنهت الفصل الدراسي الثاني وفق فلسفة التعليم الالكتروني، وستكون الصورة أكثر وضوحاً وصولاً إلى شهر آب المقبل قبل افتتاح العام الدراسي الجديد.

 

المصدر : الوطنية